استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس شقيق وأقارب ضحايا حادثة المطاردة المميتة (الهيئة) بالرياض. وأكد سموه خلال استقباله لشقيق المتوفى والمصاب سعد بن غزاي المرشدي أن موضوع شقيقه محل اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله وأنه في أياد أمينة، وقال سموه (أبلغوا الوالد أن الموضوع في أيدٍ أمينة إن شاء الله وأنه محل اهتمامنا واهتمام سمو أمير منطقة الرياض). وقال سعد بن غزاي المرشدي ل "الرياض" عقب لقاءه مع نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز رغم هول مصابنا في وفاه أخي ناصر ودخول أخي سعود في غيبوبة إلا أن لقاءنا مع الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز خفف مصابنا وأراح صدورنا وخفف من هول الصدمة التي لا زلنا نعيش فصولها المأساوية، فمع دخولنا لمكتب سموه أخذ سموه يطمئننا ويواسينا ويخفف من مصابنا ويردد سموه الموضوع موضوعنا ومحل اهتمامنا والعدالة ستأخذ مجراها، وتم إيقاف المشتبه بهم ومن لهم علاقة بالقضية واللجان تعمل لإظهار الحقيقة وأنا شخصيا مهتم بالموضوع وسمو أمير منطقة الرياض يتابع أدق التفاصل في القضية وعمل اللجان، شقيقهما ل «الرياض»: استقبال سموه لنا خفف مصابنا من الصدمة وقال سموه لنا أبلغوا الوالد أن الموضوع في أياد أمينة إن شاء الله.وقال سعد لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان نيابة عني وعن أقاربي زبن بن صقر المرشدي وعبدالرحمن بن صقر وعلي محمد القوس وعجاب القوس وسلطان فهد المرشدي اللذين حضروا معي اللقاء لسموه على حسن الاستقبال وعلى اهتمامه واهتمام سمو أمير منطقة الرياض وسمو وزير الداخلية بقضيتنا في ضل قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -يحفظهم الله-. سعد بن غزاي شقيق المتوفين يتحدث ل«الرياض»