استقبل نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس الخميس شقيق وأقارب ضحايا حادثة انقلاب سيارة من أعلى الجسر الذي نتج عن وفاة قائدها وإصابة مرافقه، والمتهم بها أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض وسائق أجرة مقيم. وأكد الأمير تركي بن عبدالله، لشقيق المتوفى والمصاب سعد بن غزاي المرشدي أن حادثة شقيقه وما تبعها هو في محل اهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن القضية في أياد أمينة، لافتًا إلى إبلاغ والد المتوفى والمصاب إلى أن القضية في محل اهتمام ولاة الأمر وسمو أمير منطقة الرياض. وعلى نفس الصعيد، زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مساء أمس ذوي أسرة الضحايا التي شاهدتها الرياض في يومها الوطني. وقدم الوليد أحر التعازي لوالد المتوفى والمصاب في الحادث، معلنًا بعد تقديمه للعزاء لذوي الضحية والمصاب عن تبرع بشراء منزل وسيارة للأسرة، إضافة إلى التكفل بعلاج المصاب (سعود) في أي مركز تخصصي على حسابه الخاص إذا استدعت الحاجة لذلك. وأكد سعد بن غزاي المرشدي أن اهتمام القيادة بالحدث واللقاء مع سمو نائب أمير منطقة الرياض خفف مصابهم وأراح صدورهم وخفف عليهم هول الصدمة، مؤكدًا أن حديث سمو الأمير أثلج صدورهم حين قال: إن العدالة ستأخذ مجراها وتم إيقاف المشتبه بهم ومن لهم علاقة بالقضية، وأن اللجان تعمل لإظهار الحقيقة وأن أمير منطقة الرياض يتابع أدق التفاصيل في القضية وعمل اللجان. المزيد من الصور :