قال إبراهيم الزميع أحد المشاركين في سوق الرياض الموسمي السادس عشر للتمور إن تمور هذا العام متوفرة بكثرة إلا أن التمور الفاخرة نادرة مما تسبب في ارتفاع أسعاره لندرته وذلك بسبب تأخر المزارعين في خرافه وعن مقارنة السوق بالأعوام الماضية قال: كانت بداية السوق ضعيفة وعاد نشاطه القوي بعد عودة المدارس، وعن معدل أرباحه الموسمية أوضح أن الأرباح تتفاوت فأحياناً تصل إلى ثلاثين بالمئة أو تقل مؤكداً أن هدفه تكوين علاقة مع أكبر عدد ممكن من العملاء الدائمين فهو المكسب الحقيقي للتجارة مشيراً إلى أن تكوين هذه العلاقة لا تتم ولا تنمو إلا بالتعامل الصادق معهم فكلما كنت صادقاً حصلت على أكثر عدد ممكن من العملاء ودعا الشباب للانخراط في هذه المهنة المربحة مشدداً على أهمية الصبر في بداية المشوار وأن يحسنوا التعامل مع عملائهم لكي يحققوا النجاح المطلوب وأشاد بنجاح السوق والتنظيم الرائع واسلوب العرض. كما تحدث المتسوق عبدالعزيز الهويريني عن روعة هذا السوق الذي يعرض جميع أنواع التمور ويسهل علينا عناء البحث في الأسوق وقال تفاجأت بعدم وجود التمر الطيب وإن وجدته فأسعاره تكون مرتفعة وعن أسعار السوق قال أرى أنها معتدلة مقارنة بجودة التمر المعروض، وأشار أنه يفضل شراء السكري والشيشي وقدم شكره لأمانة منطقة الرياض على تنظيم هذا السوق الذي يجمع جميع أنواع تمور المملكه في موقع واحد. الزميع يتحدث للزميل عبدالله الحواس