معي قلم وأوراق لأكتب ما أحمله من أشواق لوطني الحبيب (المملكة العربية السعودية) رفع الله ذكره في الآفاق وهذه تحية تعظيم سلام لعلمه الخفاق. قلمي مازال يحثني على الكتابة وأنا له مطواع فقلمي أحمله ليكتب كل ما أحسه من معاني الحب الثائرة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وها أنا أرهق قلمي ساعات طوالاً في الكتابة والتأمل في حب وطني الغالي. بلادي سواك لا أذكر فضلك لا أنكر حبك في فؤادي في كل حين يكبر وفي الدفاع عنك جميعنا نسهر وها انا أسطر أجمل ما أحمل من معان في حب وطني. كم هي مناسبة جميلة مناسبة توحيد البلاد وكم هو أجمل أن نتذكر مآثر الملك الباني المؤسس الملك عبدالعزيز _رحمه الله_. قلمي مازال حبره غزيراً وما زال يكتب فحبره لا ينضب عندما تكون الكتابة عن شيء عزيز فلك الله من وطن ولك الله من قيادة حكيمة بربها مؤمنة لشرعه محكمة لشعبها مغدقة. إن فرحتنا لا توصف الميادين والشوارع في أنحاء البلاد تزينت بالأعلام الخضراء والمصابيح والأضواء واكتفي أن أعبر عن حبي لوطني بعبارة جامعة مانعة (أنابحب وطني مسحور مبهور مفطور). يايومنا الوطني مرحباً ألف وبقدومك الجميل فنحن جميعاً سعداء نذكر لوطننا أمجاده في الصبح والمساء فيعيش الجميع عرساً بهيجاً احتفل به الشعراء. الفرحة اكتملت بمكرمة سيدي خادم الحرمين عندما منح موظفي الدولة إجازة تسبق اليوم الوطني فمكارم مولاي الملك المفدى لا تزال تنهال على شعبه فهو الفخار ومنه الفخار فملكنا كلؤلؤة محار فله منا كل الحب والثناء يفوح عطراً وعبق أزهار. استمر البناء في عهود الملوك الأبناء _ رحمهم الله _ وصولاً للعهد الذهبي عهد الملك عبدالله_حفظه الله_واستمر العطاء واستمر البناء وتضاعفت الجهود حتى أصبحت بلادنا تضاهي بلاداً سبقتنا بالحضارة وأصبحت دولتنا يشار لها بالبنان.