وطني ياموطن العز والحب والجمال، وطني مهما سطر القلم واذا الحبرعلى الورق انتثر لايفيك حقك، ظلال وارفة تحفها المحبة والولاء اجمل المعاني وأرق الكلمات مقرونة بالإحساس الصادق يتدفق حبا وحناناً حينما يكون التطلع سمة بارزة في ثقافتة في حضوره في طموحه في شجاعته للإرتقاء نحو سدة المعالي وتحقيق الأماني، قيم تجسد ترابط القلوب في مجتمع محافظ حباه الله هذه النعمة واسبغ على شعبه خصالاً نبيلة ليكون مفخرة الأمم في وحدته في شموخه في عزته، صفات تعبر عن أصالة تأبى الانحناء والخضوع حينما يكون التقدم مساراً واضح المعالم ترسمه البسمة التي في القلوب يترجمه الاخلاص وصدق الإحساس بأن هذا ديدن الشعوب الراقية من خلال تمسكها بمبادئها وعبر سبل التعايش الحضاري في حكمة وادراك بأن عزة الشعوب تكمن في مكارم اخلاقها الرفيعة، عندما تتقد الأفكار يعانق بعد النظر افاق التقدم في العلم والمعرفة في البناء والإعمار في اكتساب مقومات التطور من خلال الإرادة القوية المعززة بالثقة بالمولى جلت قدرته ومدعومة بوسائل تنير الطريق في هذا الإطار، اجماع وتفاعل ازاء دعم الأسس المؤثّرة ذلك أن سمو الفرد سمو للمجتمع، والمواطن الصالح انعكاس للتصور الجميل ليظل عنواناً بارزاً مؤثراً لواجهة مشرقة لا تلبث أن تثير الإعجاب من خلال البناء وإعمار الأرض بالقول والعمل، فهذا المواطن الشهم يسخّر رغبته المغلفة بصدق النية والمعتقد وصفاء القلب ونقاء السريرة لتحقيق أهدافه وطموحاته، لذا فهو يدرك أن ذلك السلوك يسهم في رفعة وعزة وطنه من خلال الكلمة الطيّبة والعمل الطيِّب، ولأنه يدرك أيضاً بأن الانعكاس الجميل إنما هو حصاد عمل جماعي وتظافر للجهود هو من أسهم في صنعه، سمعة الوطن من سمعة المواطن في حين أن استشعاره بالعائد من مكارم الأخلاق سيضفي اليه السكينة والطمأنينة، وإذا كان الابن عنوان أبيه فإن المواطن عنوان وطنه. وحين تقع الملمات في اي جزء من هذه المعمورة تجد العاطفة الخيِّرة والنبل في المشاعر متجسداً في سرعة مد يد العون لهذا البلد أو ذاك بغض النظر عن ماهية العلاقة، شعور نبيل يكرس الألفة ويسمو بالمشاعر نحو آفاق الفكر السليم حينما يرسم التاريخ ألواناً مشرقةً لمن حرصوا على إعمار الأرض لا دمارها إسعاد الإنسان لا تعاسته، فباتت هذه الروح المتألقة والمفعمة بالتقوى معلماً بارزاً ينبئ في المقام الأول عن إدراك واسع ورؤية ثاقبة وإعداد العدة الحسنة السليمة وتأكيداً للحضور بكل ما يتطلبه من تفاعل وارتباط بالأحداث، بل علاقات تمتد مع الأمم من خلال مد جسور التواصل يؤطرها الاحترام المتبادل للإفاده والاستفادة وفق منطلقات حضارية تترجم الروابط الإنسانية واقعاً وحساً إنسانياً نبيلاً يخلص إلى التعاون البناء، ان المواطن يشعر بالفخر والاعتزاز حينما يجد وطنه يسهم في الدعم هنا وهناك لتمتد الخواطر النبيلة وتجبر كسور الاخرين في اريحية ونبل، تتضافر الجهود في هذا المضمار سرباً واحداً يداً بيد معززة بالرؤى المتزنة والانضواء تحت لواء محبة الوطن في ود وإخاء وصدق الانتماء صياغة حميمة للرحمة والمودة والتآلف حينما تزخر الأحاسيس بالحب بالود والوفاء لهذا الوطن المعطاء. خلجات تغمر النفس لا تحتاج إلى تفسير وشعور يلامس إحساس كل مواطن بل يسكن داخله، حفظ الله القائد الوالد خادم الحرمين وسموولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة انه جواد كريم.