أكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالاحساء الدكتور خالد بن سالم الدنياوي أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة تحل علينا لنتذكر نعمة الله تبارك وتعالى على هذه البلاد وشعبها في اجتماع الكلمة وتآلف القلوب، في ظل قيادة حكيمة تنطلق من مبادئ الإسلام ومناهجه الواضحة ووسطيته العظيمة؛ تحققت بعمل جهادي بطولي قام به الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله في الذب عن دينه وحماية بلاده وحفظ شعبه وقد علم الله منه صدق النية وحسن الطوية؛ فكتب له التوفيق والقبول، وسخر له الأسباب والوسائل لتحقيق أهدافه ومقاصده، مع قلة العدد وقلة ذات اليد، فنصر الله به الدين، وأظهر به السنة، وحمى الديار، وحفظ به العباد، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. وأضاف د. الدنياوي ان عطاءات الخير والتمكين بعد الإمام المؤسس رحمه الله توات في أبنائه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعاً الذين قاموا بواجبهم نحو دينهم ووطنهم وشعبهم وحقق الله على أيديهم الخير العظيم للبلاد والعباد، ثم جاء العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله أيده الله بنصره وتوفيقه الذي واصل المسيرة في خدمة الدين، وحفظ البلاد، ورعاية مصالح العباد، وتحقيق الأمن والاستقرار، ونصرة قضايا المسلمين، ورفع لواء العلم والمعرفة والحوار والاقتصاد والتنمية والتطور في كافة المجالات، فحق لنا أن نفرح ونبتهج بذكرى اليوم الوطني تأصيلاً لروح الانتماء والولاء والحب لهذه الأرض المباركة المملكة وولاة أمرها القائمين بالحق المؤدين لحقوق العباد والبلاد أعانهم الله وحفظهم ورعاهم ".