توقع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن تشهد أزمة إيران النووية انفراجاً خلال الأشهر القليلة المقبلة. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن صالحي، قوله على هامش مشاركته في جلسة مجلس الوزراء الإيراني أمس "سنشهد خلال الاشهر القادمة انفراجاً في القضية النووية". واضاف "اعلنا قبل الانتخابات الرئاسية وبكل ثقة ان الشعب سيسمع اخباراً مفرحة في العام الإيراني الجاري.. كما اعلنا سابقاً فنحن نعقد الامل على العملية التي بدأنا بها لحل القضية النووية". وتطرق صالحي إلى التقرير الذي عرضه على الاجتماع الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، وقال إن: "الأجواء كانت اكثر ايجابية ولا يمكن مقارنتها مع ما كانت عليه في الاجتماعات السابقة".ووصف مباحثاته مع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا آمانو، بأنها "ايجابية للغاية"، وقال "تبادلنا وجهات النظر بشأن الاجتماع الذي سيعقد في 27 سبتمبر الجاري بين خبراء منظمة الطاقة النووية الايرانية ووزارة الخارجية مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة النووية". ونفى صالحي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الغربية من أنه تحدث باجتماع وكالة الطاقة عن إغلاق موقع "فردو" النووي بالقرب من مدينة قم، وقال "لم اتحدث عن الموضوع وليس لي علم بهذا الشأن.. واستبعد أن يكون أحد قد أدلى بحديث حول هذا الموضوع".