أيد عدد من المسؤولين المعنيين بخدمة ضيوف الرحمن القرارات التي اتخذتها المملكة لتخفيض نسبة الحجاج نظرا لضخامة اعمال التوسعة التي يشهدها الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة. واشاروا إلى ان هذه الإجراءات الوقتية تصب في صالح سلامة وامن الحجاج. وأجمع المسؤولون على أهمية عدم تسييس الحج وأنه عبادة يجب أن يتفرغ لها الحاج ويؤديها على الوجه الصحيح. رئيس البنك الإسلامي: لن أحج هذا العام.. وعلى الجميع إفساح المجال للذين يؤدون الفريضة لأول مرة وقال الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية عندما تتخذ الأجهزة المعنية في حكومة خادم الحرمين الشريفين قراراً بتخفيض نسب حجاج الداخل والخارج انما تهدف بالدرجة الأولى للحفاظ على سلامة وامن الحاج الكريم وحتى تتمكن من انجاز المشاريع العملاقة في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن والحقيقة ان هذه القرارات والعمل مرتبط بزمن نظراً للجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لانجاز المشاريع العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وبعد انتهاء هذه التوسعات والمشاريع سيلمس الجميع مدي اهميتها في تيسير اداء الشعيرة ونحن علي ثقة بان هذا التطوير سينعكس في المستقبل القريب علي ايجاد وسائل وتنظيمات كبيرة ستمكن المملكة من استقبال اعداد كبيرة من ضيوف الرحمن وتمكنهم من اداء فريضة الحج بيسر وامن وامان لذلك لابد ان نتفاعل مع هذا التقليص الوقتي لاعداد الحجاج من اجل سلامتهم ويجب ان نتقبل ذلك، انا شخصياً لن احج هذا العام وعلي الجميع ان يفسح الفرصة للحجاج الذين يؤدون الفريضة لاول مرة. وأضاف د. أحمد علي أن الحجاج مطالبون بالتفرغ للفريضة، وعليه أن يدرك أنها عبادة مقدسة ويجتمع فيها المسلمون من جميع انحاء العالم لذلك من المهم أن تتم الشعيرة بأعلى درجات التنظيم والسكينة والبعد عن كل مايعكر صفو الحجاج واشغالهم بأمور اخرى. أمين الأوقاف في الأردن: توسعة المطاف عمل جليل وجبار ومضنٍ يستحق المؤازرة والتعاون وقال الدكتور محمد الرعود امين عام وزارة الأوقاف في الأردن اننا تقدر عاليا ونثمن جهود المملكة بكافة كوادرها واجهزتها للخدمات التي تقدمها لحجاج بيت الله والتي يعتبرونها شرفا لهم وهو شرف واي شرف وهنيئا لهم به والحقيقة انه لايخفى على احد ماتقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزبز حفظه الله من اعمال وانجازات كبيرة في الحرم الملكي الشريف سواء في المسعى وتوسعة المطاف هذا عمل جليل وجبار ومضنٍ علينا كمسلمين ان نؤازرهم ونتعاون معهم بشتي الطرق وان نعذرهم في تخفيض نسبة عدد الحجاج من الخارج الى 20% ونسبة الحجاج من الداخل الي 50% نظرا للاعمال الضخمة التي تنجز في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين ولو تم تخفيض اعداد الحجاج من الخارج اكثر من تلك النسبة حتى تنجز هذه الأعمال الجليلة لكنا عذرناهم في ذلك لأن حفظ وسلامة الانسان غاية شرعية فلايجوز ان ندفع الحاج الى التهلكة. منظم بعثة الحج السودانية: على الحاج أن يتفرغ لأداء الشعيرة ويبتعد عما دونها من أعمال وقد حدث عدت مرات في الماضي ان ازهقت نفوس بعض الناس نتيجة للكثافة البشرية وماتسبب عنها من تدافع وضغط اذن كمسلمين ومن رؤية شرعية يجب ان نحتاط ونحرص على سلامة الحجاج وبالتالي نقول ان المملكة من حقها ان تتخذ كافة القرارات التي تؤدي الى الحفاظ علي سلامة الحجاج وهي مشكوره على كافة الجهود التي تبذلها لخدمة ضيوف الرحمن من خلال مشاريع التوسعة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ونحن في بعثة الحج الأردنية حريصون دائما على ان نتعاون مع الجهات المعنية بالحج في المملكة حتى تتمكن من تنفيذ كافة البرامج والمشاريع التي تقوم بها لخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم وعلى الجميع ان يستشعروا بانهم شركاء في خدمة الحجيج ونجاح موسم الحج. وتابع بالتأكيد نحن مع كافة الأنظمة التي تتخذها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن لأنها تهدف إلي الحفاظ على سلامة الحاج ولقد قرأنا وسمعنا التعليمات التي صدرت عن امارة مكةالمكرمة بهدف تنظيمات الحج من الداخل ونؤيدها لان الغاية منها اتاحة الفرصة لمن لم يحج والقضاء على التزاحم والافتراش ونحن في بعثة الحج الاردنية عندنا شرط اساسي لمن اراد ان يؤدي فريضة الحج أن لايكون قد حج سابقا حتى نتمكن من اتاحة الفرصة لاكبر عدد من الحجاج الذين لم يتمكنوا من الحج. وقال الحاج عندما ينوي اداء النسك الاصل فيه ان يتجرد عن كل الدنيا ومتاعها وان يبتعد عن اي سلوك لا يتناسب وعظمة هذه الشعيرة. واضاف: هناك كلمة اوجهها لضيوف الرحمن عندما يأتون من خارج مكةالمكرمة لاداء فريضة الحج أن لايحرصوا على اداء الصلاة بصفة مستمرة وفي كل فرض داخل الحرم المكي الشريف ومكة كلها حرم حيث يمكنهم اداء الصلاة في كافة المساجد المنتشرة بمكةالمكرمة بل وان هناك مساجد تتوفر في المساكن التي يقطنون فيها وبذلك سيسهمون اسهاما كبير بتخفيف حدة الأزدحام في الحرم والمناطق المحيطة به كما أرجو أن لايكثروا من طواف التطوع في الحرم وان يفسحوا المجال للطواف الذين يؤدون الفريضة مثل القدوم والافاضة وعلينا أن نتذكر أن الاسلام دين رحمة وسعة وماجعل عليكم في الدين من حرج والاجر والثواب باذن الله هو نفس الثواب في الحرم وعلينا ان نتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حج لم يدخل الحرم الا حينما قدم وحينما غادر مكةالمكرمة واقام في منطقة الابطح طيلة اقامته وهو قدوتنا. الافتراش لم يعد مقبولأ في موسم الحج من جانبه قال عصام خلف منظم بعثة الحج السودانية: لاشك أن المملكة تهتم بصفة مستمرة بإعمار الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وتوفر اكبر قدر ممكن من الراحة والسلامة لحجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من اداء فريضة الحج بيسر ومن فضل الله اننا نشهد هذه الأيام جهودا جبارة تبذلها المملكة لتوسعة الحرم الشريف ناهيك عن التوسعة العملاقة لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وقطار الحرمين كل هذه المشاريع العملاقة يجري فيها العمل على قدم وساق بالاضافة إلى الكثير من المشاريع الأخرى، مثل جسر الجمرات الذي اصبح من اضخم المنشآت في المشاعر وقلص حجم الازدحام والحوادث التي يتعرض لها الحجاج ومكنهم من الرمي بسهولة كل هذه المشاريع مجتمعة تأتي في إطار تيسير النسك وراحة الحجاج. وقال: نعم وحتي تنجز كافة المشاربع تم تقليص وخفض نسبة الحجاج من الخارج الى20% وكذلك نسبة الحجاج من الداخل إلى 50% ونحن الحقيقة نؤيد المملكة في كافة الاجراءات التي تهدف الى سلامة الحاج الكريم وندعو حجاج الداخل الى التعاون مع التصريحات والانظمة التي أكدها أمير مكةالمكرمة للحفاظ على سلامتهم وان يدركوا حجم العمل الكبير الذي تقوم به المملكة في المشاعر المقدسة ومدى مواكبته في المستقبل المنظور لخدمة واستقبال أكبر عدد ممكن من الحجاج في المستقبل سواء من الداخل او الخارج. ولفت إلى أهمية أن يتفرغ الحاج الكريم لاداء الشعيرة والابتعاد عن كل مادون ذلك من الاعمال التي قد تعكر صفاء ادائها. واضاف: نحن في بعثة الحج السودانية نعمل على الرقي بوعي الحجاج ونبذل استعدادات مبكرة مثل عقد الدورات التدريبية والارشادية والتوعوية بكيفية اداء الشعيرة بالاضافة الي خطة توعوية نبثها عبر وسائل الأعلام السودانية المختلفة وعبر المساجد ونركز على ان يؤدي الحاج السوداني الشعيرة بشكل صحيح وان يلتزموا بالانظمة والتعليمات وان يبتعدوا عن كل ماقد يؤدي إلى إفساد الشعيرة وتصاحب بعثة الحجاج السودانية ثلة من هيئة علماء السودان واساتذة الجامعات حيث يعملون على تبصير الحجاج بأداء النسك الصحيح من خلال اقامتهم في المشاعر المقدسة. مشروع رمي الجمرات حقق التيسير الدكتور الرعود منظم بعثة الحج السودانية