يعتبر روبن شارما من أمتع وأبرع من كتبوا في النفس وتنمية الذات، وقد حقق كتابه الذهبي"الراهب الذي باع سيارته الفيراري" أعلى المبيعات لسنوات طويلة، كما أن كتبه تحتل الصدارة دائما، يعتبر شارما من أم المدربين في فن القيادة وتطوير القدرات والذات، وله المئات من المحاضرات حول العالم، ولا يكف عن توصيل المعاني العميقة بأبسط الوسائل.. لا أنكر تأثري الشديد بكتابات شارما المختلفة بالرغم من أنني لم ألتقِه .. لكنني سأفعل بالتأكيد. يقول شارما في مقدمة كتاب " دليل العظمة 2 " : إلى الحالمين منا، أولئك الذين يملكون تلك الأرواح الجسورة القادرة على تجاهل أصوات التحدي لناقديها في سعيها الشغوف إلى مُثلها العليا. إنكم العظماء بحق ". لذلك دائما أسعى إلى إهداء أحد كتب شارما العديدة لكل من أرى أنه بحاجة إلى تطوير ذاته وقدراته.. واستكشاف مهاراته.. إنها مهمة شاقه بالرغم من سهولتها. مثلما يجب على الرياضي أن لا يكف عن ممارسة الرياضة لبلوغ اللياقة المثالية.. لا بد للقائد أو المفكر أو الملهم أن لا يكف عن التدرب والاستزادة من العلم والمعرفة والمعلومات.. هذا ما نتعلمه من أصحاب العلم والمعرفة الذين يساهمون في تفتيح آفاقنا وإثراء فكرنا.. بالمعلومات المفيدة التي تنور طريقنا وتجنبنا شبح الظلام. ان من يحرص على تأهيل ذاته وتنمية قدراته سيجد متعة كبيرة في كم المعلومات التي يحصل عليها من مختلف أصحاب المهارات.. وفي الجانب العملي ستضيف تلك المعلومات بعداً أساسياً في المعرفة والقيادة وحسن الإدارة.. مما ينعكس إيجاباً على فريقك وعملك. جربها.. وقد جربتها شخصياً أحياناً كثيرة.. عندما ألتحق ببرنامج تدريبي.. أخرج أكثر قوة وحماساً وطاقة إيجابية.. حتى لو كان هذا البرنامج خارج تخصصي الأساسي.. المعلومات التي نحصل عليها تضيف لنا بعداً آخر من المتعة والمعرفة.. التي تميزنا.. احرصوا عليها.. ودمتم سالمين. تغريدة: الناجح فقط هو ذلك الذي لا يتوقف عن التعلم والاستزادة من خبرات الآخرين وتأهيل ذاته وتطوير قدراته.. كي يستطيع أن يسيطر على زمام الأمور.