أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف أن هناك عدداً من الكليات الجديدة في طريقها الى مجلس التعليم العالي للإقرار جاء ذلك رداً على سؤال ل"الرياض" حول تأخر افتتاح كليات تابعة لجامعة المجمعة في الأرطاوية وتمير وقال د. السيف خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب ترؤسه للاجتماع الثالث لوكلاء الجامعات السعودية للأمن والسلامة الذي عقد صباح أمس في جامعة المجمعة.: إن ما أعلمه أن معظم هذه الكليات في طريقها الى مجلس التعليم العالي للإقرار، وسيكون ذلك قريباً بإذن الله، وفي سؤال آخر عن المستشفى الجامعي لجامعة المجمعة قال معاليه: لقد تحدثت مع مدير جامعة المجمعة في هذا الشأن وسيتم طرحه في منافسة عامة خلال شهر بإذن الله. وقال للصحفيين: "سرني ما شاهدته في جامعة المجمعة من عدة نقاط ومن أهمها وجود أعضاء هيئة التدريس من السعوديين واستقطاب الجامعة للمبتعثين من برنامج خادم الحرمين الشريفين، كما أعجبني الدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في تنمية المجتمع المحلي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والجامعات الناشئة وجامعة المجمعة واحدة منها أثرت ولله الحمد في التنمية المحلية بصورة عامة وعلى مختلف الأصعدة، وهذا ما هدفت له الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في تنمية المناطق والمحافظات والمدن البعيدة والنائية ورأينا الآن هجرة معاكسة من المدن الكبيرة الى المحافظات والمدن المتوسطة وأصبحنا نرى أن الجامعة مؤثرة ليس فقط في الناحية العلمية والثقافية ولكن مؤثرة أيضاً في التنمية المحلية الشاملة لهذه المحافظات وقال: إن جامعة المجمعة خلال الأربع سنوات خطت خطوات كبرى ويبقى علينا خطوات أكبر من حيث تأسيس كليات جديدة وتكملة المدينة الجامعية، فما تحقق يعد مفرحاً ومبشراً بالخير والقادم - إن شاء الله - وذكر الدكتور السيف أن اجتماع اليوم للجنة الأمن والسلامة التي يرأسها نائب الوزير ويمثلها وكلاء الجامعات للأمن والسلامة هو الاجتماع الثالث وقد حققت اللجنة العديد من الانجازات. من جانبه قال مدير جامعة المجمعة د. خالد المقرن أنتهز هذه الفرصة لأرفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين على الدعم الكبير والهائل الذي يتجدد كل يوم للجامعات وعلى الخصوص جامعة المجمعة والمتمثل اليوم في الإعلان عن قرب طرح المستشفى الجامعي بسعة 400 سرير وبتكلفة تتجاوز 400 مليون ريال فضلاً عن التجهيزات والتشغيل من جانبه قال وكيل جامعة المجمعة د. محمد الركبان: إن من أهم توصيات الاجتماع إيجاد برامج تدريبية على مستوى الجامعات ووجود برامج تدريبية مشتركة للعناصر الرجالية والنسائية وتوصية بإيجاد لائحة وأدلة إرشادية للأمن والسلامة في الجامعات ودعوة المسؤولين في القطاعات المختلفة التي لها علاقة بالأمن والسلامة للمشاركة الفاعلة في ضبط الأمن والرفع من مستوى السلامة داخل المنشآت. وقال أمين الاجتماع د. أحمد النشوان: إنه قد تم تحديد جامعة حائل لاستضافة الاجتماع القادم والذي سوف يحدد موعده لاحقاً. وكان د.السيف قد ترأس الاجتماع الثالث لوكلاء الجامعات السعودية للأمن والسلامة وبعد نهاية الاجتماع قام والوكلاء بزيارة للمدينة الجامعية اطلعوا من خلالها على عدد من مرافق ومعامل الجامعة ثم افتتح د. السيف معرض جامعة المجمعة بمناسبة مرور أربع سنوات على افتتاحها.