زف وكيل جامعة القصيم للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد الطامي بشرى تصنيف وزارة الخدمة المدنية لقسم الأسرة والطفولة بجامعة القصيم بنفس تصنيف قسم الأسرة ونمو الطفل، وأشار الدكتور الطامي الى أن ذلك يأتي تتويجاً للجهد الذي بذلته إدارة الجامعة مع وزارة الخدمة المدنية موضحاً بأن إدارة الجامعة مسؤولياتها تجاه خدمة أبنائنا وبناتنا طلاب الجامعة لافتاً إلى أن المخاطبات مع وزارة الخدمة المدنية بدأت منذ أشهر من الآن حرصاً من الجامعة على دعم طلابها وطالباتها أثناء الدراسة وبعد التخرج منوهاً بتفاعل وزارة الخدمة المدنية التي قامت بدور كبير تشكر عليه في إطار حرصها على تحقيق تطلعات ولاة الأمر في دعم أبناء وفتيات الوطن. وأكد الدكتور الطامي بأن الجامعة حرصت منذ إقرار خطتها الاستراتيجية على تلمس احتياجات سوق العمل وبالتالي ايقاف القبول في بعض الأقسام واستحداث أقسام جديدة تواكب تطلعات المجتمع والوطن ومن ضمنها كان قسم الأسرة والطفولة الذي أقره مجلس التعليم العالي بعد إعادة هيكلة الكلية من قبل مجلس التعليم العالي وتوج ذلك بموافقة خادم الحرمين الشريفين مشيراً إلى أنه بناء على ذلك وضعت الجامعة الخطة الدراسية لهذا القسم وبدأت الدراسة فيه قبل حوالي ثلاث سنوات كتخصص يعنى ببناء الفتاة لتؤدي دورها الاجتماعي تجاه الأسرة والطفل كما هو مؤمل منها كمربية للأجيال القادمة. وشدد وكيل الجامعة الدكتور الطامي على أن الجامعة بادارتها وكلياتها حريصة على تهيئة الأجواء المناسبة لطلب العلم وتلمس كل ما يسهم في بناء الطلاب والطالبات من خلال تأهيلهم تأهيلاً علمياً متميزاً ليسهموا في بناء مجتمعهم ووطنهم ويواصلوا مسيرة البناء التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني داعياً المولى العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. من جانبهن عبرت طالبات قسم الأسرة والطفولة بكلية العلوم بالرس عن سعادتهن البالغة بهذا الخبر وأكدن في حديثهن ل"الرياض" قائلات: "بأننا كنا على يقين تام وثقة كبيرة باهتمام ورعاية أولياء الأمر حفظهم الله وعنايتهم الكبيرة بأبنائهم وبناتهم في هذا الوطن الكبير وأنهم لا يرضون على الاطلاق بالظلم الذي حصل لهم وما كان سيتسبب فيه قرار عدم تصنيف القسم من متاعب بدنية، ونفسية لهن، فضلاً عن قتل طموحاتهن في مواصلة مسيرة العلم، والتعليم سعياً لخدمة هذا الوطن من خلال هذا المجال، والتخصص. كما قدمت الطالبات خالص شكرهن وتقديرهن لكل من تفاعل مع موضوعهن وقدمن شكرا خاصا لصحيفة "الرياض" التي تبنت الموضوع وطرحته بشكل موسع ونقلت معاناتهن لولاة الأمر والمسؤولين في هذه البلاد الذي لم يتوانوا في معالجة المشكلة. وأكدت الطالبات بأن "الرياض" صرح إعلامي كبير يحرص كل الحرص على نقل هموم، ومعاناة المواطنين بأمانة، ومصداقية دون نقص أو تحريف". وكانت "الرياض" قد نقلت معاناة طالبات قسم الأسرة والطفولة ونشرتها في عدد يوم أمس الأول الثالث من ذي القعدة مع تعليق وكيل الجامعة للشؤون التعليمية. والذي لاقى صدى واسعاً لدى الطالبات وأولياء أمورهن.