قال مسؤولون أمنيون إن الجيش المصري شن هجوما على متشددين في شمال سيناء امس الأول السبت وقتل ما لا يقل عن تسعة. وقالت مصادر امنية ان جنديين مصريين قتلا في ساعة متأخرة من مساء السبت لدى تفجير قنبلة بدائية الصنع في طريق في بلدة الشيخ زويد بسيناء قرب الحدود مع غزة. ويشن اسلاميون هجمات شبه يومية على قوات الامن واهداف اخرى في تلك المنطقة الصحراوية الوعرة المجاورة لاسرائيل مستغلين فراغا أمنيا نجم عن الاطاحة بحسني مبارك في 2011. واضافت المصادر ان عشرات الدبابات والعربات المصفحة المدعومة بطائرات هليكوبتر هجومية استخدمت في عملية السبت قرب الشيخ زويد الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من قطاع غزة. وقال الجيش ان تسعة متشددين اعتقلوا. ومنذ الاطاحة بمحمد مرسي في الثالث من يوليو ولاسيما بعد فض اعتصامين في القاهرة في 14 اغسطس ظهرت دعوات على الانترنت من جانب اسلاميين لتوسيع الهجمات على الدولة. وعلى صعيد منفصل قالت مصادر قضائية إن محاميا يساريا متهما بالانتماء إلى تنظيم سري ونشر الأكاذيب عن الجيش مثل أمام النيابة العسكرية في السويس ولكن أطلق سراحه في وقت لاحق. وكان الناشط الحقوقي هيثم محمدين الذي ينتمي إلى حركة الاشتراكيين الثوريين التي تنتقد الجيش اعتقل في السويس يوم الخميس. وذكر مصدر قضائي بالنيابة العسكرية في السويس إن الاتهامات الموجهة إلي محمدين تتضمن الانتماء إلى تنظيم سري بهدف مهاجمة مؤسسات الدولة والجيش. ولم يتضح بعد ما إذا كانت القضية المرفوعة عليه قد أسقطت. وفي قضية أخرى ظل الصحفي المصري أحمد أبو دراع قيد الاحتجاز بعد إلقاء القبض عليه في شمال سيناء الأربعاء. وذكر مصدر بالنيابة العسكرية أن النيابة اتهمت أبو دراع بنشر الأكاذيب وتسريب معلومات عسكرية لتنظيمات سرية. وقال روبرت ماهوني نائب مدير لجنة حماية الصحفيين "احتجاز أحمد أبو دراع هو عودة إلى عهد مبارك الذي واجه فيه الصحفيون عقبات كبيرة في إعداد تقارير عن النشاط العسكري في شبه جزيرة سيناء".