العقر بداية للنحر او استعداد لذلك "سكري القصيم" عانى في مواسم ماضية من أخطاء تحكيمية فادحة حتى صارع الهبوط ولولا رحمة نتائج بعض المباريات لهبط اضافة الى الظلم في الموسم الفائت من قرارات اللجان، لا أتهم أحداً بعينه غير أن قرار "الفيتو" الرياضي كان حاضراً وبكل قوة حتى غيّب كثيرين من "نجوم السكري" في مباريات كانت نتائجها إذ لو فاز فيها أو تعادل وكان عامل الحظ فيها لمصلحته لنافس في الدخول لكأس الأبطال فضلاً عن حجز مقعد آمن في دوري "زين" آنذاك حتى إذا استيأس "عشاق السكري" وظنوا أنهم قد هبطوا جاء الفرج من إبطال حق "الفيتو الرياضي" وما بُني على باطل كان باطلاً! كان الاستعداد لدوري "جميل" جميلاً اذ قدم المجلس التنفيذي جهداً جبّارا في استقطاب لاعبين متميزين وتنظيم لإدارة الفريق في إقامة المعسكرات داخليا وخارجيا. في الجولتين الماضيتين امتُحن التعاون امتحاناً حقيقياً خصوصا في الجولة الأولى عندما واجه بطل الدوري في أرض الأخير وبين جماهيره، وكان أقرب إلى استحقاق النقاط الثلاث بل استحقها صورياً عندما سجّل الهدف الثاني غير أن "طامّات التحكيم" عاودت طوامّها لفرملة التعاون من أول جولة كان هدفاً صحيحاً بشهادة أهل التحكيم والتحليل الفني! وإني أتساءل كغيري إلى متى هذه المهازل التحكيمية التي ربما كانت سبباً في تراجع الكرة السعودية، في دول أوربا وغيرها، العدل قائم بين الأندية في مجال التحكيم ويُحاسب الحكم – المخطئ – حساباً عسيراً في قراراته غير المقصودة دائماً، أما عندنا فيُكرم الحكم في إسناده إلى مباريات ليزداد كبراً على كبْره غير مكترث بما صنع وبما أمر به وحكم! ستظل المدرجات والإعلام بشتى وسائله وإدارات الأندية بكافة منسوبيها محتقنة من اخطاء الحكام واللجان إذا استمر حال التحكيم في هذه الطريقة، كل ذاق الأمرّين من الأندية كبارها وصغارها من لوعة إلغاء الأهداف الصحيحة والجزائيات – التمثيلية – وقلب الحقائق إلى أكذوبات مصطنعة! الجميع ينتظر من اتحاد الكرة مادام الموسم في بدايته النظرَ بعين المنصف للأندية واللاعبين فالعدل قامت عليه السماء والأرض. * بريدة