أكد الدكتور عبدالله الموسى مدير الجامعة السعودية الالكترونية ل"الرياض" أن الجامعة لا تبيع شهادات ولا نوزع ورقا وأن شعارنا المعرفة والمهارات والقيم والمبادئ، وفق أنماط جديدة، مبينا أن الهدف من إنشاء الجامعة هو تقديم نمط جديد وفريد من التعليم العالي، مبينا أن الجامعة والتي تمثل رقم 25 في منظومة الجامعات السعودية تعتبر مكملا لعمل الجامعات الأخرى. وقال ان نمطنا في التعليم يختلف عن نمط التعليم العادي، وهذا النوع من التعليم ليس شرطا أن يناسب جميع أنواع الطلبة، لكنه يناسب عددا منهم، هنالك أنواع من التعليم ونحن نستخدم التعليم المدمج، موضحا أن عدد الطلاب حاليا 8000 طالب وطالبة وهنالك مقاعد شاغرة حتى الآن سعوديين وغير سعوديين. خطط لفتح فروع للجامعة في أبها والطائف وجازان والأحساء وتبوك.. قريباً مبينا أن هنالك خططا توسعية لفتح فروع للجامعة في أبها والطائف وجازان والأحساء وتبوك في القريب. جاء ذلك خلال حضور الدكتور الموسى امس الأول لقاء تعريفيا للطلاب والطالبات المقبولين في مدينة جدة للعام الأكاديمي 1434ه/ 1435ه، وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، من أجل تقديم المزيد من المعلومات للطلبة عن نظام الجامعة الإلكترونية، وطرق التدريس فيها، ومستقبلها العلمي والعملي. د. الموسى يتحدث ل «الرياض» وأكد الموسى في كلمته أثناء اللقاء، أن الجامعة الإلكترونية حالها حال الجامعات الحكومية الأخرى في المملكة، وتُطبق النظم والتشريعات التي أقرها مجلس التعليم العالي من أجل ايجاد بيئة تعليمية حديثة تصب في مصلحة النهوض بحركة التعليم الأكاديمي بالبلاد. وشدد على أن الجامعة لا تقدم للطالب المتخرج شهادة جامعية وحسب، بل تسعى من خلال مناهجها التي تتوافق مع أرقى الجامعات العالمية إلى تأهيله لسوق العمل بمختلف أنواعه، مؤكدًا أن الدراسة بالجامعة فرصة كبيرة لمن لم يستطيعوا الالتحاق بالجامعات الأخرى ممن هم على رأس العمل، ويرغبون في الحصول على مؤهل تعليمي ذي جودة عالية يوازي ما تقدمه الجامعات المحلية والعالمية. عدد من الطلاب خلال اللقاء ودعا مدير الجامعة الإلكترونية الطلاب والطالبات إلى عدم التخوف من دراسة اللغة الانجليزية ووضعها عائقا أمام تحقيق طموحاتهم العلمية والعملية، مفيدًا أن الجامعة وضعت هذا الشرط ضمن برامجها الدراسية لتؤهل الطالب والطالبة من الناحيتين الأكاديمية والعملية، بحيث يملكون خيارات الوظيفة بعد التخرّج، لا أن يقفوا في قوائم انتظار الوظيفة. وذكر أن الجامعة تقدم نموذجا تعليميا نوعيا، توفر من خلاله البيئة التعليمية المتقدمة التي تطبق نظام التعليم المدمج المعمول به في 54 دولة في العالم، وسيتم تطبيقه في معظم الجامعات العالمية عام 2020م، مشيرًا إلى أن الطالب في الجامعة الإلكترونية هو شريك في صناعة التعليم وليس مجرد متلق فقط ليتمكن من الارتقاء بنفسه في المجالات كافة سواء التعليمية أو العملية. وخلال اللقاء، قدم وكيل الجامعة الدكتور عبدالله النجار، عرضًا عن نظام إدارة التعلم الإلكتروني"بلاك بورد" المعمول به في الجامعة الإلكترونية، مبينًا أنه أحد الأنظمة المتقدمة التي تعنى بمتابعة الطلبة ومراقبة كفاءة العملية التعليمية في الجامعة، علاوة على اتاحة الفرص الكبيرة للطلبة في التواصل مع المقرر الدراسي خارج قاعة المحاضرات في أي مكان وفي أي وقت. ومن جانبه قدم عميد السنة التحضيرية بالجامعة الدكتور علي الصغير، نبذة عن السنة التحضيرية، مشيرًا إلى أن مقرراتها تتمحور حول مهارات اللغة الانجليزية، ويتم خلاله تعزيز وتطوير قدرات الطلاب الخمس الأساسية في اللغة الإنجليزية الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة وقواعد اللغة، علاوة على مقررات أساسيات الحاسب، ومبادئ الرياضيات، ومهارات الاتصال، ومهارات أكاديمية أخرى. وقال الصغير، إن الجامعة تتبنى النظام المدمج في التعليم الإلكتروني الذي يتطلب الحضور المباشر للمحاضرات بنسبة 25%، أما النسبة الباقية 75% فتتوزع على حضور الفصول الافتراضية، والمنتديات التعليمية، والمتابعة الدائمة لمحتويات التعليم الرقمي، لافتًا الانتباه إلى أن الطالب يُحرم في المقرر اذا تجاوزت نسبة غيابه 25% من مجموع المحاضرات الحضورية او المتزامنة المحددة لكل مقرر ولا يسمح له بدخول الاختبار النهائي ويعد محروما في المقرر.