نفت وزارة الخدمة المدنية علاقتها بتوظيف الأئمة والمؤذنين في المساجد، مؤكدة أن الصلاحية أعطيت لوزارة الشؤون الإسلامية في شغلها. وشددت على عدم وجود وظائف رسمية مستقلة لديها للأئمة والمؤذنين. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين ل"الرياض" أن وظائف الأئمة والمؤذنين في المساجد لها نظامها الخاص، وأعطيت الصلاحية لوزارة الشؤون الاسلامية في شغلها مرجعًا سبب ذلك لمَ لتلك الوظائف من متطلبات ومقومات خاصة يتم تحديدها والتأكد من توفرها من قبل لجان متخصصة في وزارة الشؤون الإسلامية. مؤكدًا عدم وجود وظائف رسمية مستقلة في وزارة الخدمة المدنية للأئمة والمؤذنين منوهًا على أن التعيين عليها يأتي بنظام المكافأة. يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية لا تزال تُقدم مكافأة شهرية للأئمة والمؤذنين مقابل التزامهم بالإمامة والأذان إلى جانب توفير مسكن لهما ملحق بالمسجد لزيادة الإقبال وسد العجز في عددهم وذلك لحين إصدار فتوى من هيئة كبار العلماء تجيز توظيف خريجي الجامعات من التخصصات الشرعية والإسلامية في وظائف رسمية مستقلة للأئمة والمؤذنين. وكان عدد من سكان بعض الأحياء في الرياض طالبوا بضرورة توظيف أئمة ومؤذنين للمساجد لتفريغهم لأداء جميع الصلوات في المسجد دون أن يضطر أحدهما لتوكيل شخص آخر عند انشغاله بأداء مهام وظيفته التي يشغلها إلى جانب التزامه بالعمل في المسجد بمكافأة.