أكد الدكتور محمد الأمين الخطري مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينةالمنورة أنه ليس في المدينةالمنورة مؤذن أجنبي أو إمام من المقيمين وأن هناك مراقبين لمثل هذه المخالفات ولا نقبل ولا نسمح لأي إمام أو مؤذن أن يقوم بتوكيل أي شخص مهما كان ذلك الشخص ، إلا عن طريق القنوات الرسمية في إدارة فرع وزارة الأوقاف ، وتقديم طلب إجازة وإحضار الشخص الذي سيقوم بتوكيله ثم يحال ذلك الوكيل للجنة الاستشارية لاختباره والتأكد من أنه مهيأ للقيام بالإمامة أثناء فترة إجازة الإمام أو المؤذن الرسمي وذلك في حدود ثلاثين يوما في السنة هذا من الناحية الرسمية أما إذا اكتشف أن هناك إماما أو مؤذنا يقوم بتوكيل أشخاص سواء كانوا سعوديين أو مقيمين فإننا نقوم باستدعائه والتحقيق معه وإيقاع العقوبة اللازمة عليه ، وإن تكرر ذلك منه يتم فصله من الإمامة ، ونحن حريصون جدا على أن يقوم كل إمام وكل خطيب وكل مؤذن بواجبه بنفسه .وقد سبق وأن حصلت لدينا عدة حالات وصل بها الحال إلى حد الفصل وقمنا بفصل عدد من الأئمة والمؤذنين بموجب قوة النظام .مشيرا الى أن التعليمات المبلغة لجميع فروع الوزارة تقول لا تمنع من تعيين الموظف على وظيفة إمام ومؤذن وبالتالي هناك فرض واحد يتغيب عنه الإمام أو المؤذن ممن هم موظفين فقط وفي الغالب أن الإمام هو الأكثر تغيبا في فرض الظهر لأن المؤذنين هم من كبار السن أي أنهم متواجدون في منازلهم ومتفرغين لمساجدهم ومع ذلك التعليمات تنص على أنه إذا كان ثبت أن الامام موظف ولا يستطيع الخروج من عمله لأداء صلاة الظهر في مسجده فإن عليه أن يوكل المؤذن في حالة أن المؤذن مؤهل للإمامة ويتم ذلك أيضا عن طريق الإدارة أو يوكل شخصا متفرغا من أهل الحي يكون مؤهلا لهذا الفرض فقط ولا نقبل الوكالة في أي فرض من الفروض الأخرى وهناك شرط مهم هو أن يقدم الإمام ما يثبت أنه موظف وأن عمله لا يسمح له بالخروج أثناء صلاة الظهر .وعن تحسين أوضاع الأئمة والمؤذنين الذين ليس لهم وظيفة أخرى قال الدكتور الخطري : المكافأة واحدة سواء للإمام أو للمؤذن الذين لديهم وظيفة أو للذين ليست لديهم غير المسجد فقط وهناك دراسة لهذا الموضوع ونحن نحرص على أن جميع الأئمة والمؤذنين المتفرغين وغير المتفرغين أن يؤدوا عملهم في مساجدهم لجميع الفروض الخمسة ما عدا فرض الظهر -كما أسلفت -.