يسعى كتاب" الأدمغة العربية المهاجرة وإدارة استثمارها" تأليف فتحي سرحان، الصادر عن مكتبة شريف ماس بالقاهرة، للوقوف على واقع ظاهرة هجرة الأدمغة العربية ومدى خطورتها وحجم استثمارها في وطننا العربي بشكل عام مع التركيز على الظاهرة في كل من مصر والعراق ولبنان وفلسطين المحتلة. كما يحاول الكاتب تقديم بعض التوصيات والمقترحات للقائمين على اتخاذ القرار فى الدول العربية لمواجهة ظاهرة هجرة العلماء من تلك البلدان، وتعديل سياساتهم والتفاوض مع الدول الأخرى على المستوى الدولي لاستثمار العقول المهاجرة والإفادة منها سواء كان ذلك من خلال التواصل مع روابط العقول العربية المهاجرة والإفادة منها، أو من خلال عودة الراغبين فى الاستقرار فى أوطانهم وتوفير بيئة جاذبة لهم على المستوى العلمي والبحثي والمادى تظلها مظلة أمن واستقرار وحرية رأى وفكر وإبداع.