بلغ عدد مراكز الأحياء في المنطقة الشرقية 34 لجنة اجتماعية أهلية منتشرة في مدن ومحافظات المنطقة وتعد هذه اللجان الخط الدفاعي الاجتماعي الأول لحماية الأسرة بكافة أفرادها بحسب مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد بن أحمد الغامدي الذي أضاف إن مشاريع الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية التي تعنى بقطاعي الرعاية والتنمية وينطلق عملها من خلال مراكز التنمية الاجتماعية وتتمثل في متابعة أعمال الجمعيات الخيرية يصل عددها إلى 49 جمعية خيرية واغاثية و14 جمعية متخصصة و19 جمعية تعاونية و8 جمعيات نسائية و7 مؤسسات خيرية وتسعى الشؤون الاجتماعية لدعم الجمعيات من خلال الدعم المالي وتوفير قطع اراضي عن طريق التنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية. وأشاد الغامدي باهتمام سمو أمير الشرقية وسمو نائبه ودعمهما المستمر لبرامج وانشطة ومشاريع الشؤون الاجتماعية بالمنطقة مستشهداً باهتمام سموهما بمكافحة ظاهرة التسول حيث تم تشكيل لجنة من عدة جهات للقضاء على هذه الظاهرة وقد لاحظ الجميع إنحسار هذه الظاهرة خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك الماضي نتيجة ما بذل من جهود عملاً بأن الإحصائيات أثبتت أن النسبة الكبرى من المتسولين من غير السعوديين وهم من مخالفي نظام الإقامة. وأضاف الغامدي بأن هناك عدداً من المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً في المنطقة على وشك الانتهاء فمنها مبنى دار رعاية المسنين في الدمام ومركز التنمية الاجتماعية بالأحساء وتم الانتهاء من المشروع وجارٍ تأثيثه وكذلك مبنى دار الملاحظة الاجتماعية في حفر الباطن تم إنجاز قرابة 50% من المشروع كما سلم موقع قرية الأيتام في الدمام للمقاول في حي المزروعية بالإضافة لإنشاء مشروع وحدة الحماية الاجتماعية بالدمام وإنشاء مركز التوحد بالدمام وكذلك إنشاء مكتب المتابعة الاجتماعية بالأحساء.
