نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لجميع فئات المجتمع بشكل عام والفئات المحتاجة بشكل خاص من حرص ودعم ورعاية. وقال سموه: «إن الدولة قدمت الكثير لهذه الفئات وكان لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - العام الماضي برفع الإعانات للمستفيدين من الضمان الاجتماعي أثرها الكبير في مساعدتهم على القيام بشؤونهم وتحسين مستواهم المعيشي، ولا ننسى أيضا ما تقدمه الجمعيات الخيرية الموجودة في المنطقة من دعم ومساعدة للمحتاجين من أهالي المنطقة». وقال سموه: «يسرني أن أرحب بصاحب السمو الملكي اللواء طيار الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية العريقة الذي شرف اليوم بيننا ونتمنى له التوفيق إن شاء الله وسيلقى كل العون من جميع الجهات الحكومية بالمنطقة وعلى رأسها إمارة المنطقة الشرقية». جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الاثنينية» أمس الأول بمقر الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية، ومدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، ومنسوبي فرع الوزارة. وأضاف سموه: «إن مجتمعنا مجتمع متكافل متحاب ولله الحمد، ونسأل الله أن يديم علينا نعمه الظاهرة والباطنة وأن يعيننا على ما كلفنا به من أعمال، وأتوجه بالشكر لزملائي مديري الفروع والموظفين في فرع وزارة الشؤون الاجتماعية وكذلك زميلاتكم في الشؤون الاجتماعية اللاتي عليهن دور كبير في أداء الرسالة المنوطة بهن، خصوصا فيما يتعلق بالمرأة والطفل، فأرجو إبلاغهن شكر وتقدير الجميع». وكان مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي ألقى كلمة شكر فيها سموه على إتاحة الفرصة لفرع الوزارة بالمنطقة لإطلاع سموه والحضور على ما تقدمه الفروع للمستفيدين من خدمات، وقال: «إن مشاريع الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية التي تعنى بقطاعي الرعاية والتنمية وينطلق عملها من خلال مراكز التنمية الاجتماعية وتتمثل في متابعة أعمال الجمعيات الخيرية التي يصلها عددها إلى 49 جمعية خيرية وإغاثية، و14 جمعية متخصصة، و19 جمعية تعاونية، وثماني جمعيات نسائية، وسبع مؤسسات خيرية، وتسعى الشؤون الاجتماعية لدعم الجمعيات من خلال الدعم المالي وتوفير قطع أراضٍ عن طريق وزارة الشؤون البلدية والقروية، وقد وصل عدد مراكز الأحياء إلى 34 لجنة اجتماعية أهلية منتشرة في مدن ومحافظات المنطقة، وتعد هذه اللجان الخط الدفاعي الاجتماعي الأول لحماية الأسرة بكافة أفرادها». وأضاف الغامدي: «لقد نتج عن اهتمام سموكم بمكافحة ظاهرة التسول وتشكيل لجنة من عدة جهات للقضاء على هذه الظاهرة، انحسار الظاهرة خصوصا خلال شهر رمضان المبارك الماضي، نتيجة ما بذل من جهود، علما بأن الإحصائيات أثبتت أن النسبة الكبرى من المتسولين من غير السعوديين وهم من مخالفي نظام الإقامة». وأضاف الغامدي أن هناك عددا من المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا في المنطقة على وشك الانتهاء، منها مبنى دار رعاية المسنين في الدمام، ومركز التنمية الاجتماعية بالأحساء وتم الانتهاء من المشروع وجارٍ تأثيثه، وكذلك مبنى دار الملاحظة الاجتماعية في حفر الباطن، تم إنجاز قرابة 50 في المائة من المشروع كما سلم موقع قرية الأيتام في الدمام للمقاول في حي المزروعية بالإضافة لإنشاء مشروع وحدة الحماية الاجتماعية بالدمام وإنشاء مركز التوحد بالدمام وكذلك إنشاء مكتب المتابعة الاجتماعية بالأحساء. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي مدير عام التخطيط والتنسيق التنموي بالإمارة.