أظهرت جميع الاختبارات الدقيقة التي أجريت في كل من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض, والمختبرات المرجعية في الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإضافة إلى الاختبارات التي أجراها فريق الخبراء في مرض الإيدز في مستشفى البريغهام اند وومّن التابع لكلية هارفارد الطبية، جامعة هارفارد الأمريكية عدم وجود أي علامات للإصابة بفيروس الإيدز لدى الطفلة السعودية (رهام) التي نقل لها دم ملوث بفيروس الإيدز قبل ستة أشهر. وأوضح البيان الذي نشره مستشفى الملك فيصل التخصصي أن هذا يدل أن تشخيص حالة نقل الدم الملوث وبدء العلاج الواقي المبكر ضد فيروس الإيدز وإعطاء الأدوية المضادة للفيروس تحت المراقبة الدقيقة من قبل الفريق الطبي في كل جازان والرياض قد منع حدوث الإصابة. وعلى الرغم من أن الفحوص الأولية أظهرت وجود مضادات للفيروس منقولة من المتبرع المصاب بفيروس الإيدز إلا أن هذه المضادات بدأت بالإنخفاض التدريجي ومن ثم اختفت تماماً من دم الطفلة مما يثبت عدم حدوث الإصابة، هذا وسيتم متابعة الطفلة بعد خروجها من المستشفى لمتابعة صحتها العامة.