اتهمت حكومة غزة أمس السلطات المصرية باعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المصرية «دون أسباب أو تهم». ونعت الحكومة في بيان صحافي عقب اجتماعها الأسبوعي في غزة، المواطن يوسف أبو زيد الذي قالت إنه توفي قبل أيام في السجون المصرية خلال احتجازه بحجة انتهاء إقامته. وأكدت الحكومة قيامها بتكليف الجهات المختصة للتحري والتحقيق في أسباب وفاة أبو زيد. ونددت ب»استمرار وسائل الإعلام المصرية في حملتها التحريضية ضد الشعب الفلسطيني وضد قطاع غزة»، داعية «العقلاء في مصر للتدخل لوقف ما يتم من تحريض على العنف والكراهية ضد الفلسطينيين». في سياق آخر، دعت حكومة غزة السلطات المصرية إلى ضرورة الإسراع في فتح معبر رفح بشكل طبيعي والسماح لكافة المواطنين بالسفر بحرية دون قيود. وأكدت «موقفها الثابت بضرورة فتح كافة المعابر حول قطاع غزة والسماح بحركة السفر والتجارة كحق طبيعي تقره القوانين الدولية»، مشددة على رفض اعتبار معبر بيت حانون/ إيرز مع إسرائيل بديلاً عن معبر رفح..