بدأت صباح أمس بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أعمال الندوة العلمية (الأمن ودور الجامعات في تعزيزه) التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية خلال الفترة من 20 21/10/1434ه. ويشارك في أعمال الندوة (150) مشاركاً ومشاركة يمثلون نخبة من رؤساء وأساتذة الجامعات العربية والإسلامية والأجهزة المعنية بموضوع الندوة والخبراء المتخصصين من الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، فلسطين، الكويت، ليبيا، مصر، اليمن، اندونيسيا، تشاد، هولندا. تناقش اليوم دور الإعلام في تحقيق الأمن ومواجهة التطرف وتصحيح صورة الإسلام واستعرض الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة في كلمة له خلال الافتتاح دور الجامعة وسعيها إلى ترسيخ مفهوم وأهمية الأمن لدى المؤسسات التعليمية إيماناً منها بأن الأمن هو قطب الرحى وأن على الجامعات مسؤوليات ينبغي عليها القيام بها في مجال الأمن بمفهومه الشامل تعزيزاً لدور ومهام الأجهزة الأمنية. من جهته أكد البروفيسور جعفر عبدالسلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية أهمية الندوة خاصة في ظل المستجدات التي تشهدها المنطقة معتبراً أن من عوامل نجاح هذه الندوة أنها تعقد بالتعاون مع جامعة عالمية رائدة في مجال الأمن بمفهومه الشامل. من جانبه نوه البروفيسور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بما تقوم به المملكة من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين وبما تنعم به من نعمة الأمن والأمان بفضل الله ثم بتطبيقها للشريعة الإسلامية واهتمامها بالشأن الإسلامي وخدمة الحرمين الشريفين مشيراً إلى أن هذا اللقاء العلمي المهم يكتسب أهميته من أهمية الأمن الذي لا غنى لأي مجتمع عنه ولا تستمر الحياة إلا به وأنه قد استقطب له نخبة متميزة من رؤساء الجامعات والعلماء بما يضمن له أن يخرج بنتائج وتوصيات مهمة تسهم في تعزيز الأمن والتعاون بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية. عقب ذلك بدأت أعمال الجلسة الأولى للندوة بورقة علمية موضوعها(واقع البحث العلمي الأمني على مستوى الجامعات العربية) قدمها البروفيسور عبدالرحمن الشاعر وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ثم نوقشت ورقة موضوعها(دور الجامعات في تعزيز الوسطية والاعتدال) قدمها البروفيسور عبدالله التطاوي نائب رئيس جامعة القاهرة السابق الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة أعقبتها ورقة بعنوان(أهمية البحث العلمي في دعم الأجهزة الأمنية) قدمها البروفيسور أحسن مبارك طالب عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا بجامعة نايف ثم نوقشت ورقة عن(الأمن التربوي ودوره في الحفاظ على الهوية وتحقيق الأمن الشامل) قدمها الدكتور محمد أحمد سليمان المدير التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية وفي الجلسة الثانية قدمت ورقة موضوعها (نظرية الأمن في الإسلام) قدمها البروفيسور إسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأستاذ القانون المدني بكلية الشريعة جامعة طنطا تلتها ورقة علمية قدمها القاضي الدكتور ماهر عليان خضير القاضي بالمحكمة العليا الفلسطينية بعنوان(الأمن في القرآن والسنة) ثم قدمت ورقة بعنوان(الإسلام وتحقيق الأمن والسلم الدوليين) قدمها البروفيسور وليد عبدالمنعم شتا من رابطة الجامعات الإسلامية. وستناقش الندوة اليوم أوراقاً علمية عن(دور الإعلام في تحقيق الأمن)و(دور الإعلام في مواجهة التطرف) و(دور الإعلام في إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين) و(عوامل استتباب الأمن)و(التنمية الاقتصادية والاجتماعية) و(تحقيق العدالة الاجتماعية)و(احترام حقوق الإنسان) إضافة إلى تقارير الوفود المشاركة.