أعربت إمارة منطقة جازان عن خالص تعازيها ومواساتها ومشاركتها الوجدانية لأسرتي الطفلين اللذين لقيا حتفهما نهاية الأسبوع الماضي غرقاً في إحدى الحفريات المغمورة بمياه الأمطار في محافظة الدرب. وشددت الإمارة على سرعة إجراء تحقيق فوري شامل في ملابسات هذه الواقعة المفجعة للوقوف على الأسباب وتحديد المسؤوليات. وأكد المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله أن توجيهات أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز المبلغة للجهات الحكومية المختصة بالمنطقة واضحة وصريحة بضرورة تفعيل آليات المتابعة والرقابة الميدانية لمنع التعديات على بطون الأودية ومجاري السيول حمايةً للأرواح والممتلكات، والتصدى بحزم لمحاولات التجريف والنهل الجائر للرمال بطرق غير نظامية وتطبيق التعليمات بحق المخالفين، مع الزام حاملي التراخيص من المؤسسات والأفراد بردم وتسوية مواقع العمل أولاً بأول، منعاً لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية. وفي السياق ذاته، زار مدير الدفاع المدني في منطقة جازان ومساعدوه أمس (الاثنين) ذوي الغريقين، حيث قدموا واجب العزاء، ونقلوا تعازي المدير العام للدفاع المدني، إذ أن والد أحدهما من منسوبي أفراد الدفاع المدني بمحافظة الدرب. وكانت "الرياض" قد نشرت خبر غرق الطفلين، إذ تولت فرق الدفاع المدني انتشال جثتي طفلين سقطا في حفرة يبلغ عمقها تسعة أمتار مملوءة بمياه خلفتها الأمطار في الدرب، ويبلغ عمر الطفلين تسعة وعشرة أعوام.