كشف النقاب عن الجانب المظلم من حياة أسطورة هوليوود الشقراء مارلين مونرو عندما أزيح الستار عن مجموعة من السجلات الوثائقية المنقولة من تسجيلات صوتية كانت قد سجلتها مع طبيبها النفسي قبل انتحارها المزعوم. توضح السجلات أدق تفاصيل حياة نجمة الاغراء فيما يتعلق بحياتها العاطفية والاجتماعية وعلاقاتها الحميمة مع الرئيس الأمريكي الاسبق جون كيندي الذي كان يداوم على مداعبتها بلقب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جانب علاقتها مع شقيقه روبرت كيندي المدعي العام. كما تناولت علاقة العمل التي ربطتها بالممثلة الشهيرة جوان كروفورد التي وصفتها بغريبة الاطوار ومشاعر الحب التي كانت تكنها للمغني فرانك سيناترا. وكشفت هذه الاعترافات (التي سجلتها مونرو قبل انتحارها عام1962) عن حب للحياة ونظرة متفائلة للمستقبل وهو ما يخالف نظرية تناولها للمواد المخدرة وأنتحارها . ويقول جون ماينر النائب العام السابق لمدينة لوس أنجلوس في الاحتفال بذكرى رحيل مارلين مونرو ان التسجيلات الصوتية لايمكن أن تكون لأمرأة يائسة غير محبة للحياة تسعى للتخلص منها. أضاف ماينر (86 عاما) أنها كانت تضع خططا للمستقبل تتعلق بدراسة أعمال الأديب البريطاني ويليام شكسبير وثقتها في الحصول على جائزة (أوسكار) عند تجسيدها احدى بطلات هذا الكاتب الشهير. يذكر أن مارلين مونرو عثر عليها منتحرة بمنزلها بمدينة لوس أنجليس في الخامس من أغسطس من عام 1962 في الوقت الذي أشار فيه الطبيب الشرعي أن عملية التشريح كشفت عن ان وفاتها نتيجة تناولها لجرعات كبيرة من المخدر. يأتي ذلك في الوقت الذي أسقطت نظرية انتحارها في السنوات القليلة الماضية لترجح احتمالات تعرضها للقتل حيث أعيد فتح القضية وتم فحص ملابسات الجريمة عام 1982 إلا أن المحققين أكدوا على عدم كفايةالأدلة الدالة على وجود شق جنائي في وفاتها.