نفى قائد الفتح حمدان الحمدان تلقيه أي عرض للانتقال من ناديه وقال: "أنا ملتزم مع فريقي بعقد لم ينته، ولم يقترب من النهاية وعلى الرغم أننا في عصر اﻻحتراف إﻻ أنني لم أفكر حتى اﻵن في اﻻنتقال وترك الفتح الذي قدمني للساحة". وعن تعادل فريقه في بداية المشوار مع التعاون الذي كان في الموسم الماضي يصارع من أجل البقاء قال: "التعاون فريق كبير واستحق النقطة، ونجح في إغلاق منافذه بخطة دفاعية محكمة وكانت لدينا بعض الأخطاء الدفاعية واتضح تأثير غياب كيمو سيسيكو، والمستوى الذي ظهرنا فيه أمام التعاون لم يكن مقنعاً بالنسبة لنا، ولازلنا نعاني من الإرهاق بسبب الأشواط الإضافية التي لعبناها في نهائي كأس السوبر أمام الاتحاد، ومعاناة السفر أيضاً، والخروج بنقطة أفضل من الخسارة وهذا حال الكرة". وعن شارة القيادة التي منحت للبرازيلي التون بدلاً منه قال:"جميعنا نمثل الفتح، واللاعبون داخل الملعب كل منهم قائد، ونحن مكملون لبعضنا البعض ولن نختلف حول من يرتدي شارة القيادة، والإدارة الفتحاوية رغبت بأن يكون خوزيه التون هو القائد، وأنا رحبت بالقرار الإداري وفي النهاية أنا لاعب محترف أنفذ ما يطلب". وحول عدم حمله لكأس السوبر في التتويج قال:"إدارة النادي رغبت بأن يرفع الكأس التون وتقبلت وجهة نظرهم ولا أعرف حقيقةً ما هي الأسباب، ولم أتحدث معهم بهذا الخصوص، فالقرار صدر ونفذته". من جهته أكد المدافع بدر النخلي أن الحظ لم يحالفهم بالفوز على التعاون، وقال: "الكل شاهد اللقاء فقد قدمنا مستوى جيداً ولم يحالفنا الحظ ربما بسبب تراجع التعاون الذي استطاع أن يسجل هدفه من هجمة مرتدة، ونحن أيضاً حصلنا على فرص لم نوفق في ترجمتها، ولكن استطعنا العودة من خلال تسجيل ركلة الجزاء، والتعادل بمثابة الخسارة لنا، فنحن نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا وكنا نطمح بالنقاط الثلاث حتى تكون انطلاقتنا بالموسم محفزة ولكن هذا حال الكرة، والتعاون كان يفكر على الأقل بأن يخرج بالتعادل، وبالفعل له ما أراد ونجح بالخروج بنقطة، ونعد الجماهير الفتحاوية بمستويات مميزة خلال الجولات المقبلة". من جهته وصف قائد التعاون الأردني شادي أبو هشهش التعادل مع الفتح 1-1 بالخسارة؛ وقال:"فرطنا بالفوز وتحقيق النقاط الثلاث بعدما كنا قريبين منها ولكن قدّر الله وما شاء فعل؛ ولعل الأخطاء وعدم التركيز في الكرة داخل المنطقة ساهما في احتساب الحكم لركلة جزاء سجل منها الفتح الذي لم نستغل اندفاعه وترجمة الهجمات التي تحصلنا عليها، ولا ننسى أننا نلعب أمام فريق كبير وبطل للموسم الماضي وعلى أرضه وبين جماهيره والخروج بنقطة أفضل من لاشيء". وعن المستوى الذي ظهر به التعاون بالشوط الثاني قال: "كان توقيت تسجيلنا للهدف مع نهاية الشوط حافزاً جيداً لنا لمضاعفة النتيجة الأمر الذي دفعنا للتركيز أكثر، ولكن لم نوفق بما كنا نهدف إليه، والتعاون يمثله الآن 11 لاعباً جديداً، ومن الطبيعي ألا يظهر الفريق بصورة مميزة كون الانسجام يحدث بينهم تدريجياً على الرغم أننا لعبنا مباريات ودية من خلال المعسكرات". وحول تراجع التعاون معظم مجريات الشوط الأول قال: "طالبنا مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح بالتراجع وإبطال أسلوب الهجمات المرتدة التي ينهجها الفتح ونجحنا بذلك، وبعد تسجيلنا اندفعنا للبحث عن مضاعفة النتيجة وما إشراك المدرب للمهاجم بدر الخراشي إلا دلالة على رغبتنا بالفوز، وبإذن الله سيتطور مستوى الفريق للأفضل في الجولات المقبلة". من جهته أكد المدافع محمود معاذ أن الخروج بالتعادل وخطف نقطة من أمام بطل الدوري في نسخته الماضية أمر جيد وقال: "دخلنا المباراة ولا نفكر بغير الفوز ولعل الجميع شاهد مستوى وسيطرة التعاون والهجمات الكثيرة التي حصل عليها، ولم نوفق، والتعاون يمتلك نخبة من اللاعبين القادرين على إسعاد جماهيرهم في الجولات المقبلة". وحول ركلة الجزاء التي تحصل عليها الفتح وعادل التعاون منها، قال: "لا أريد الخوض في المسائل التحكيمية وندع الحكم للجنة والمحللين، فاللاعب لا يستطيع أحياناً مشاهدة الخطاء الذي ارتكبه زميله إما من إهمال أو احتكاك لا يستحق الخطأ، ونعد الجماهير التعاونية بمستويات أفضل شريطة حضورهم ومساندتهم لنا لنسعدهم". الحمدان