توج أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم فريق الفتح بطلاً لدوري زين للمحترفين لأول مرة في تاريخه وسط احتفالية كبيرة جهزتها شركة زين وتسلم قائد الفريق حمدان الحمدان الكأس وتقلد لاعبوه الذهب وسط فرحة كبيرة من جماهير النموذجي التي ملأت المدرج الشرقي . وكان الفتح حقق نتيجة تاريخية في ختام الدوري عندما تمكن من الفوز بأربعة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام . وفي بداية الشوط الأول كانت الرغبة الفتحاوية واضحة بتسجيل الأهداف خصوصا وأن مدربه التونسي زج بتشكيلته الأساسية بعكس الاتفاق الذي دخل مدربه بالفريق الرديف كون فريقه تنتظره مباراة حاسمة مع فريق لخويا القطري وجه حمدان الحمدان الإنذار المبدئي إلا ان صافرة الحكم الهويش ألغت الهدف بداعي التسلل حتى جاءت الدقيقة 30 لتعلن عن الهدف الفتحاوي الأول من الضربة الحرة التي نفذها البرازيلي التون على رأس مبارك الأسمري الذي اودعها المرمى في غفلة من دفاعات الاتفاق وحارسهم عبد الله الصالح وبعد الهدف الاول بدقيقة واحدة يتمكن اللاعب حمدان الحمدان من احراز الهدف الثاني لفريقه براسية اخرى من الركلة الركنية التي نفذها البرازيلي التون تحصل الاتفاق على فرصتين للغاني البرنس تاجو من حالات انفراديه بالمرمى ولكنه لم يتعامل معها بالطريقة المطلوبة ليتدخل العويشير في الاولى ويفسد الهجمة وتطول الكرة عليه في المرة الثانية وكاد البرازيلي التون ان يعمق الجراح الاتفاقية في الدقيقة 35 من الركلة الحرة لكن الكرة تضل المرمى بقليل ومع الدقيقة 39 يصوب حمد الحمد بقوة تصطدم كرته بعارضة المرمى. وفي شوط الثاني ضاعف النموذجي النتيجة بهدف ثالث بعد مجهود فردي رائع عندما توغل بكرة داخل منطقة الجزاء الاتفاقية وغمز الكرة في المرمى هدفا ثالثا في الدقيقة 60 وضح الانهيار الاتفاقي وقد استغل الفتح ذلك عندما عمق دوريس سلمو بهدف رابع برأسية رائعة في الدقيقة 62. في حين تأهل الرائد لبطولة كأس الأبطال بعد فوزه على نجران بهدف دون رد سجله محترفه إيلونغا ورفع رصيده إلى 32 نقطة. من جهة أخرى ودّع فريق هجر منافسات دوري الأضواء رسميًا إثر خسارته أمام مضيفه الشباب بهدفين مقابل هدف على ملعب الملك فهد الدولي، وذلك بعد تعادل فريق التعاون مع الوحدة لينجو «سكّر القصيم» من الهبوط ويصادق على وداع هجر للمسابقة التي صعد لها قبل عامين فقط. تقدّم توفيق بوحيمد لهجر في الدقيقة 69 قبل أن يرد الليث بهدفين لمهنّد عسيري وسباستيان تيجالي في الدقيقتين 83 و85.