افتتحت يوم أمس مباريات الجولة 17 من دوري زين بثلاث لقاءات ففي جدة فاز الأهلي على ضيفه نجران بهدفين لهدف , وفي بريدة خسر الرائد أمام ضيفه الفتح بهدفين مقابل هدف وفي المجمعة واصل الفيصلي عروضه القوية وكسب الإتفاق بهدف للاشيء. الأهلي x نجران جدة - عمر عبدالعزيز رفع الأهلي رصيده من النقاط إلى 23 نقطة في دوري زين للمحترفين بعد أن كسب مساء أمس نجران بهدفين لهدف سجل هدفي الأهلي فيكتور ( 17 ) وكامل الموسى ( 83 ) بينما سجل هدف نجران بندر مساعد ( 45 ) .. بدأ الشوط الأول بشكل هادئ من الفريقين وكانت الربع ساعة الأولى منه بمثابة جس النبض ولكن سرعان ما دخل الأهلي أجواء اللقاء سريعاً وتمكن من فرض سيطرته الميدانية على وسط الملعب التي ترجمها المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس بتسجيل الهدف الأول للأهلي بعد مجهود فردي رائع تجاوز خلاله مدافع نجران حمادجي قبل أن يسكن الكرة شباك نجران (17) بعد هذا الهدف واصل الأهلي ضغطه على مرمى نجران مستغلاً نشوة الهدف المبكر وأضاع مهاجموه العديد من الفرص، وفي الدقائق الخمس الأخيرة تدخل مدرب نجران راشاو لترتيب أمور فريقه حيث أجرى تبديله الأول بدخول سعيد الشهراني كبديل لنواف الصبحي وفرض نجران سيطرته على اللقاء حتى تمكن قائد الفريق بندر مساعد من تعديل النتيجة لنجران بكرة رأسية في الثواني الأخيرة للشوط (45) ليطلق بعدها حكم المباراة فهد العريني صافرته معلناً نهاية الشوط الأول. الشوط الثاني بدأ مدرب الأهلي ميلوفان رايفيتش هذا الشوط بإخراج عماد الحوسني ليدخل كامل الموسى بديلاً له ليبقى فيكتور وحيداً في خط المقدمة مما تسبب في انخفاض الأداء الأهلاوي بشكل كبير، حيث انعدمت الحلول الأهلاوية بينما على الجانب الآخر ظل الفريق النجراني في المناطق الخلفية وبعد مرور عشرين دقيقة من الشوط تفطن مدرب الأهلي للخطأ الذي ارتكبه في بداية هذا الشوط ليجري تبديلا بإدخال المهاجم مالك معاذ بدلا من المدافع الصربي نيكولا وساهم هذا التغيير في استعادة الفريق الأهلاوي لاستعادة قدارته الهجومية، وظهرت الخطورة الأهلاوية مرة أخرى ليتمكن كامل الموسى من ترجمة التفوق الأهلاوي وتسجيل الهدف الثاني بعد أن استغل الضربة الركنية التي نفذها مارسينهو ليضعها الموسى على يسار الحارس حسين الحداد معلناً تسجيل الهدف الثاني للأهلي ( 83 ) واستمر بعد ذلك الأداء الأهلاوي المميز والسيطرة الميدانية حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز الأهلي بهدفين لهدف .. الفيصلي x الاتفاق المجمعة - صالح الدهش واصل فريق الفيصلي الكروي عروضة الرائعة والمميزة واستطاع مساء أمس أن يتغلب على ضيفه فريق الاتفاق بهدف دون مقابل سجل في الشوط الثاني عن طريق لاعبه المحترف داريو في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية بالمجمعة . جاءت المباراة من بدايتها حذرة وباردة كبرودة الطقس، وقد كانت بداية الهجمات في الدقيقة (2) لمحترف الفيصلي داريو الذي لعبها عرضية خطرة اخرجها حارس الاتفاق فايز السبيعي لركلة ركنية وبعدها توغل لاعب الفيصلي السوري وائل عيان بين مدافعي الاتفاق ليجد نفسه مقابل المرمى ليلعبها قوية أخرجها حارس الاتفاق ببراعة. بينما تحصل الاتفاق على هجمات اخطرها كرة لمهاجمه يوسف السالم الذي أخرجها مدافع الفيصلي لكرة ركنية في الدقيقة (16).. فيما كانت أخطر هجمات الشوط الأول تلك الكرة لمحترف الفيصلي داريو الذي لعبها مخادعة لحارس الاتفاق ووقفت العارضة الاتفاقية لها بالمرصاد في الدقيقة (24) وجاءت أغلب فترات الشوط في منطقة المناورة بمستوى فني أقل من المتوسط وإن كان الفيصلي أفضل نسبيا .. لينتهى بعدها الشوط بالتعادل السلبي . وفي الشوط الثاني نشط الفريقان وقدما مستوى أفضل نسبيا من الشوط الأول وكانت أولى الهجمات لمهاجم الاتفاق يوسف السالم الذي وصلت له كرة رائعة من احمد المبارك لعبها بعشوائية خارج المرمى ومن هجمة مرتدة ومنظمة لفريق الفيصلي سجل فيها محترفه داريو الهدف الأول والوحيد في المباراة بعد أن سدد كرية قوية على يمين حارس الاتفاق بعد أن ارتدت الكرة من مدافعيه اثر كرة عرضية من ظهير الفيصلي إبراهيم مدخلي في الدقيقة (54).. بعد الهدف أجرى مدرب الاتفاق تبديلا لمحاولة العودة للمباراة كما بحث الفيصلي عن التعزيز بهدف ثان لفريقه مع التحفظ دفاعيا حتى أعلن حكم المباراة مطرف القحطاني أربع دقائق وقت بدل ضائع لم يتغير بها حال المباراة لتأتي صافرة نهاية المباراة بفوز الفيصلي بهدف مقابل لاشيء. وبهذه النتيجة يرفع الفيصلي رصيده في سلم ترتيبه في دوري زين إلى 26 نقطة ويتجمد الاتفاق على رصيده السابق ب 29 نقطة. الرائد × الفتح بريدة - صالح الغفيص قلب فريق الفتح تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز ثمين ومستحق بهدفين في الشوط الثاني على مضيفه ونظيره الرائد في اللقاء الذي جرى البارحة في ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية ببريدة ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة من منافسات دوري زين السعودي لكرة القدم. وكان الرائد البادئ بالتسجيل عن طريق محترفه المغربي صلاح الدين عقال من ضربة جزاء (33) فيما سجل هدفي الفتح أحمد البوعبيد (53 - 66). جاءت بداية الشوط الأول سريعة ظهرت خلالها الرغبة الملحة والأكيدة من كلا الطرفين بالبحث الجدي عن الطرق المثلى للتسجيل، ومع كثرة وتنوع الهجمات المتبادلة بين الفريقين إلا أن تلك الكرة التي قذفها البرازيلي ألتون وتصدى لها بكل براعة الحارس الرائدي الشاب أحمد الكسار أول هجمة خطرة، ومع مطلع الدقيقة الحادية والثلاثين يحتسب مساعد الحكم خالد الدغيري ضربة جزائية للفريق الرائدي إثر عرقلة بدر النخلي لمهاجم الرائد المغربي جواد أقدار تقدم لها مواطنه صلاح الدين عقال ويضعها بكل ثقة على يسار حارس الفتح محمد شريفي كهدف رائدي أول، هذا الهدف كان بمثابة جرس الإنذار للاعبين الفتح ليشنوا عدداً من الهجمات إلا أن يقظة لاعبي الرائد حال دون نيل امنيتهم ولم يكتفوا بذلك بل واصلوا هجماتهم إلا أنها كانت تفتقد للتركيز فيما نجح النجم القادم بقوة أحمد الكسار بحماية العرين الرائدي في أكثر من كرة، وإن كان آخر تلك الكرات تلك التي صوبها البرازيلي ألتون من على مشارف المنطقة إثر خطأ محتسب للفتح غير أن حضور الكسار أبطل مفعول تلك الكرات لينتهي هذا الشوط يتقدم الرائد بهدف دون رد. كانت بداية الشوط الثاني امتدادا لسابقه حيث إن هناك رغبة من قبل أصحاب الأرض بزيادة غلة الأهداف في الوقت الذي ينشد الضيوف تعديل الكفة، حيث سدد ألتون كرة تصدى لها الكسار فعلى الرغم من الرغبة الفتحاوية بالتعديل إلا أن الرائد لم يستكن وكان هو الآخر يبحث عن التعزيز وكاد أن يحقق ذلك بعد أن عكس أقدار كرة من ضربة زاوية نفذها اصطدمت بالمدافعين قبل أن تعود لتجد الشمراني إلا أنه لم يحسن التعامل معها وسددها عالية. ونجح البديل أحمد البوعبيد في خطف هدف التعديل لفريقه بعد أن أرسل صاروخا من منتصف ملعب الرائد عانق شباك أحمد الكسار الذي كان متقدماً عن مرماه (53) وعاد البوعبيد ليرجح الكفة لفريقه بعد أن ارتقى لكرة مرفوعة وغمزها برأسه عانقته الشباك الرائدية مستغلاً بها الخروج الخاطئ للكسار كان ذلك في (66). بعد هذا الهدف افتقد الرائد هيبته وأصاب لاعبيه الارتباك مما جعل الكرات المقطوعة والتمريرات الخاطئة تكثر في الوقت الذي كان الفريق الفتحاوي يلعب بطريقة متحفظة في ظل تقدمه واعتمد على الهجمات المرتدة وانتهى اللقاء بفوز الفتح بهدفين لهدف وبذلك يتجمد رصيد الرائد (22) نقطة فيما ارتفع الفتح لثماني عشرة نقطة. من اللقاء بلغ عد الحضور الجماهيري للمباراة (5501) مشجع. امتعاض جماهيري من طرف الرائد من الحكم سعد الكثيري نظير بعض الأخطاء المحتسبة ضد فريقهم وعدم منح لاعبي الفتح بطاقات ملونة رغم الأخطاء المحتسبة ضدهم. خلع لاعب الرائد عبد الله حيدر قميصه عقب استبداله وتوجه لغرفة الملابس؟! أجواء باردة جداً حدت من الحضور الجماهيري للمباراة. غضب جماهيري رائدي كبير على مدافع فريقهم حمد الصقور أثر حصوله على كرت أصفر بعد نقاشه مع حكم المباراة بعد نهايتها وهو الأمر الذي يبعده عن اللقاء المقبل أمام الغريم التقليدي التعاون في مباريات دوري زين.