رفضت إيران الاتهامات الموجهة ضد دمشق باستخدام اسلحة كيميائية معتبرة انه في حال تأكدت الشبهات فإن مقاتلي المعارضة هم الذين يتحملون مسؤولية مثل هذا الهجوم، بحسب ما اوردت وكالة ايرنا الرسمية. وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي احمد داود اوغلو انه "اذا صحت المعلومات حول استخدام اسلحة كيميائية (في سوريا)، فإن مستخدميها هم بالتأكيد المجموعات الارهابية والتكفيرية التي اثبتت انها لا تتراجع عن ارتكاب اي جريمة". - على حد قوله -. وتساءل ظريف "كيف يمكن للحكومة السورية ارتكاب مثل هذا العمل في حين ان مفتشي الاممالمتحدة موجودون في دمشق وان دمشق تصد الارهابيين؟" واتهم مجموعات المعارضة المسلحة السورية، مؤكدا ان "من مصلحة المجموعات المقاتلة تصعيد الازمة وتدويلها". واوضح من جهة اخرى ان ايران "على اتصال مع الحكومة السورية لدرس مختلف اوجه هذه المسألة". كما ذكر بأن طهران "تندد بشدة باي استخدام للاسلحة الكيميائية". واتهمت المعارضة السورية النظام بارتكاب مجزرة الاربعاء في ريف دمشق راح ضحيتها اكثر من 1300 قتيل نتيجة استخدام السلاح الكيميائي لكن روسيا حليفة نظام دمشق اعتبرت ذلك "عملا استفزازيا مخططا له مسبقا".