ثمن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الذي ستطلق فعالياته في رحاب المدينةالمنورة يوم 20 من شهر شوال الجاري. وقال الدكتور خوجه: "إن هذه الرعاية تأتي امتداداً لدعمه للأدب والأدباء والوقوف معهم"، مؤكداً أهمية تنظيم هذه الدورة من المؤتمر قي المدينةالمنورة وهي تحتفل باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1434ه لدعم فعاليات هذه المناسبة احتفاءً بمدينة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وأشار وزير الثقافة والإعلام إلى أنه قد تم تشكيل لجان عدة للتجهيز للمؤتمر بإشراف وكيل الوزارة للشؤون الثقافية وفي مقدمتها اللجنة العلمية التي صممت برنامج المؤتمر ضمن المحور الرئيس المعتمد وهو الأدب السعودي وتفاعلاته الذي وزع إلى ثلاثة محاور فرعية، المحور الأول: الأدب السعودي والتقنية، والثاني: الأدب السعودي والآخر، والثالث: الأدب السعودي والفنون. وأضاف أن الوزارة تولي الأدب والأدباء اهتماماً كبيراً وتدعمهم وتدعم مؤسساتهم المتمثلة في 16 نادياً أدبياً ويهمها أن تقوم هذه المؤسسات بأدوارها المنوطة بها لخدمة الأدب ودعم الشباب وإشراكهم في الفعاليات المختلفة، مضيفاً "إن مثل هذا المؤتمر يسهم في مزيد من التواصل بين الأدباء ومناقشة مشكلاتهم وقضاياهم إلى جانب قضايا الأدب ومستجداته بشكل عام". وشدد على أهمية أوراق العمل المقدمة التي تزيد على 40 ورقة عمل عبر جلساته الرئيسة وورش العمل والندوة الخاصة بمشكلات الأديب، مفيداً أن المؤتمر سيصدر عدداً من الكتب تزامناً مع انعقاده إلى جانب النشرة الصحفية اليومية وطباعة ملخصات البحوث، فيما سيتم عقب نهاية المؤتمر طباعة البحوث المقدمة كاملة. واختتم وزير الثقافة والإعلام تصريحه بتوجيه الدعوة للأدباء والمهتمين لحضور المؤتمر وإثراء مناقشاته والإسهام في مناشطه بفاعلية في جميع أنحاء المملكة.