أشاد مجلس الوزراء في مملكة البحرين بالوعي الوطني المسؤول لشعب البحرين الذي أجهض بيقظته المخططات التآمرية والدعوات المشبوهة وفوت الفرصة على الارهابيين في تأزيم الأوضاع وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين. جاء ذلك خلال الجلسة الاعتيادية التي عقدها المجلس صباح أمس برئاسة سمو رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وبحضور سمو ولي العهد البحريني والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حيث أكد المجلس دور الوقفة الشعبية البحرينية في تقويض أركان العمليات الارهابية التي سعى إليها الإرهابيون من خلال سعيهم لتسعير الفتنة الطائفية. وأعرب المجلس بحسب أمينه العام الدكتور ياسر الناصر عن شكره وتقديره للشعب البحريني الكريم على مواقفه الوطنية المؤيدة التي أظهرها لدعم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في مجابهة الارهاب، كما أشاد مجلس الوزراء بما بذلته قوات الأمن والأجهزة الأمنية وزيراً ومنتسبين من جهود دؤوبة مشكورة في تأمين النظام وحفظ الأمن والوقوف بحزم وصرامة في وجه التخريب والإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في كافة مناطق مملكة البحرين. كما أكد مجلس الوزراء على أن من يريد ادراك أهداف ما تعرضت له البحرين فلينظر إلى نتائج ما حصل على أرض الواقع وأن لا ينخدع بالادعاءات والشعارات المرفوعة، فالتقييم الموضوعي والصادق يكون من خلال قياس الأفعال والنتائج، ومن تورط في التحريض على العنف والإرهاب أو فعله أو تغطيته ليس له أهلية للحديث عن الديمقراطية والإصلاح والتطور. ونوه مجلس الوزراء بأن ربيع المشروع الإصلاحي لجلالة الملك سيبقى هو ربيع البحرين الراسخ لا الفوضى والعنف الساعي لتقويض الدولة ثقافة وممارسة، وأن الأخطاء تعالج بالمشاركة والبناء والإصلاح المستمر في ظل المؤسسات الدستورية لا بالخروج على القانون والعنف وتهديد السلم الأهلي والتعدي على المنجزات الوطنية.