ثمن النائب الأول لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي عالياً الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية لمصر في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد حالياً، مؤكداً أن الشعب المصري لن ينسى هذا الدعم. جاء ذلك خلال لقائه امس برجال المنطقة المركزية بحضور وزير الداخلية محمد إبراهيم وعدد من قيادات الشرطة. واكد السيسي ان اعمال العنف التي تشهدها البلاد على خلفية التظاهرات المؤيدة للاسلاميين "لن تركع الدولة". مؤكدا "من يتصور ان العنف سيركع الدولة والمصريين يجب ان يراجع نفسه"، واضاف "لن نسكت امام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الامنين". وقال السيسي في اول تصريحات له منذ احداث الاربعاء "اننا جميعا، جيشاً وشرطة شرفاء واوفياء لمصر لم نغدر او نخون او نكيد، وكنا امناء في كل شيء وحذرنا من ان الصراع السياسي سيقود مصر للدخول في نفق مظلم وسيتحول الى اقتتال وصراع على اساس ديني". واكد السيسي في تصريحاته امس على ان "ما قمنا به من اجراءات كانت شفافة وامينة ونزيهة وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والاحداث وانعكاساتها على الامن القومي". وقال السيسي في رسالته لأنصار مرسي "إننا حريصون على كل نقطة دم مصرية." و"طالبهم بمراجعة مواقفهم الوطنية وأن يعوا جيدا أن الشرعية ملك للشعب يمنحها لمن يشاء ويسلبها متى يشاء وأن حماية الدولة ستبقى أمانة فى أعناق الجيش والشرطة والشعب المصرى."