زار الأمير ممدوح بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر السابق البارحة مقر النادي وتابع مران الفريق الكروي الأول بعد مصافحته الأمير سعد بن فيصل الرئيس الحالي. وقال الأمير ممدوح: «زيارتي للنصر ليست غريبة، وتأخر زيارتي للنادي كان بسبب سفري». وأضاف: «النادي اعتبره بيتي حتى وإن تغير موقعي، وهذا لا يمنعني من الحضور والتحدث مع اللاعبين». ومضى يقول: «نحن كأعضاء شرف علينا واجبات كالوقوف الدائم مع النادي في كل الظروف». وتساءل الأمير ممدوح عن الفائدة المرجوة من أعضاء شرف النادي في حال تخلفهم عن ما يمر به النصر، وقال: «ما الفائدة من الشرفيين إذا لم يشدوا من أزر الأصفر». وتذمر الأمير ممدوح من إساءة الفهم لتصريحه الأخير الذي بثه عبر الصحافة بمناسبة مرور سنة على وفاة رمز النصر الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله، وقال: «كثير من الناس لاموني واستغربوا لماذا قلت هذا الكلام، أنا قلت لسبب معين لابد أن يعرفوه وهو أنه لو كان رئيس النادي الأمير سعود بن عبدالرحمن لاتهموني بزيارتي للنادي بسبب محاباة أخ لي وبداهة وقوفي معه». واستطرد: «الحقيقة إنني سعدت أكثر بزيارتي هذه المرة للنادي لأنها جاءت في عهد رئاسة الأمير سعد بن فيصل وهو الوحيد الذي كان يعارض استمرار رئاستي للنصر». وأبان الأمير ممدوح: «أنا أعطي اليوم درساً للآخرين في كيفية الوقوف مع النادي بغض النظر عن الأشخاص». وأكد الأمير ممدوح على بقائه إلى جانب النصر في الفترة المقبلة على الرغم من محاولات الغمز واللمز التي ستترتب على تواجده في مقر النادي الأصفر، وقال: «أنا لا أهاجم أحداً وهذا طبعي، قلت كلمة وأنا فعلاً أعنيها ألا وهي خدمة النصر عبر مختلف الإدارات رغم علمي أن الكثير سيطيب له العزف على هذا الوتر للحيلولة دون بقائي معه، ليطمئنوا فلن أتيح لهم المجال». وتابع: «أتمنى من أصحاب هذا الفكر أن يدخلوا بياتهم الشتوي عاجلاً إن شاء الله». واستطرد: «عليهم أن يعلموا أن ممدوح (غير) ويختلف عن ما اعتادوا عليه»، وأشار الأمير ممدوح إلى أنه سيكون رهن إدارة النصر الجديدة متى طلب منه ذلك. واختتم: «أنا خادم النصر في أي وقت».