الاستعداد المبكر ل"الليوث" بثلاثة معسكرات ربما يكون منتجاً بمشيئة الله في مباراتهم أمام كاشيو الياباني في المعترك الآسيوي ذهاباً، فالبداية كانت في بلجيكا ومروراً ببطولة العين وانتهاءً في كوريا، إضافة إلى المباريات الودية، كل ذلك كان استعداداً طويلاً وشاقاً يصب في مصلحة الليث. رأى الجميع الصواب فيما فعله المدير الفني للفريق الشبابي من توليفة كبيرة في صفوف الفريق، ولكن لا أحد يعلم مايخطط له هذا المدرب، فالكل من عشاق هذا الكيان والمحبين لرياضة الوطن أيديهم على قلوبهم على ممثل الوطن في اليابان فالنتائج الودية لاتبشر بخير ولكن يجب أن نكون على يقين أن معسكر بلجيكا وبطولة العين والمباريات الودية للفريق ضد الهلال والفيصلي والنصر لم تكتمل عناصر الفريق فهنا ربما نلتمس عذراً لبرودوم على تلك النتائج. الفريق الياباني ليس سهلاً حتى وإن كان متأخراً في دوري بلاده، فالبطولة الآسيوية أهم بكثير لديهم من الدوري والدليل الإعلانات التي وضعتها إدارة الفريق للقاء منذ فترة طويلة استعداداً له. تمتاز الفرق اليابانية بالسرعة وربما يكون هذا الأمر شاقاً فالدوري السعودي لم يبدأ بعد بعكس الدوري الياباني الذي انتصف في جولاته، لذا تطلب الأمر من المدرب الشبابي عمل تلك المعسكرات لرفع العامل اللياقي أولاً. العمل الذي يقوم به مدرب الشباب ربما لا نستطيع فهمه سريعاً، ولكن مع الأيام سينكشف الحال. تمريرتان *بالتوفيق لممثلي الوطن الشباب والأهلي في المحفل الآسيوي. *ربما يكون التفريط في بالومينو أمر لا يحمد عقباه في الشباك الأهلاوية.