وصف رئيس نادي الشباب خالد البلطان نتائج قرعة دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا 2010 التي أجريت ظهر أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بأنها أوقعت فريق نادي الشباب بالمجموعة الحديدية مثل ما كان عليه الشباب في مجموعته بالأدوار الأولى من البطولة، التي كانت مثل قوة هذه المجموعة في دور الثمانية: «خرجنا من مجموعة حديدية ودخلنا في مثلها، وفريق شونبك هيونداي الكوري من الفرق الكبيرة والقوية وهو بطل آسيا عام 2006، وهو فريق صعب جدا، ولكن مهمتنا ليست بالمستحيلة إطلاقا، بل على العكس، نحن متفائلون مع تطور مستويات الفريق وسنصل إلى النهائيات إن شاء الله، وعاقدون العزم على تجاوز هذا الفريق الذي سبق أن شارك في بطولة كأس العالم للأندية. وعن خوض الشباب اللقاء الأول خارج أرضه قال إن ذلك قد يكون إيجابيا وربما يكون سلبيا، وهذا يتوقف على حسب لعب الفريق، ولكن البطل عليه أن يتجاوز كافة الصعوبات وهذا الذي نعمل عليه ونهيئ الفريق له. وأبدى الرئيس الشبابي سعادته بشأن ما أسفرت عنه القرعة بتلافي وقوع ممثلي الوطن الشباب والهلال في مجموعة واحدة وقال: «رغم قسوة القرعة علينا إلا أن هذا شيء إيجابي وأسعدني بتجنب ملاقاة شقيقنا الهلال إلا في النهائي وإن شاء الله نلتقي ويكون النهائي سعوديا». وعن آخر الاستعدادات الشبابية للموسم المقبل قال إنهم تعاقدوا مع المدافع البرازيلي مارسيليو تفاريس لسد ثغرة الدفاع وإنهاء مشكلته وتقويته، كما أنهوا كافة الترتيبات بالنسبة للمعسكر الخارجي الذي سيقام في ألمانيا. وأوضح الرئيس الشبابي أن الفريق سيشارك في بطولة النخبة التي ستقام في أبها بعد الدعوة الرسمية التي تلقاها النادي من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد للمشاركة في هذه البطولة التي تشارك فيها عدة أندية وستكون خير إعداد للبطولة الآسيوية بجانب معسكر ألمانيا الذي اتخذنا قرار تقديمه لمدة ثمانية أيام عن موعده السابق من أجل المشاركة في بطولة النخبة، وأصبح لدينا وفرة في المباريات الودية التي سنلعبها في المعسكر والبطولة، وسيكون إعداد الفريق للموسم المقبل بشكل جيد. وعن آخر التطورات بشأن التعاقد مع جهاز فني للفريق الأول لكرة القدم قال الرئيس الشبابي: «حاولنا التعاقد مع عدة مدربين ويوجد لدينا أكثر من خيار في مقدمتهم المدرب الفرنسي بول لوجوين الذي لا تزال الاتصالات مستمرة معه، لكنه رافض إعطاء قرار حاليا وأجل ذلك إلى بعد نهائيات كأس العالم، ونحن إذا وجدنا بديلا منه سنوقع معه وإذا لم نجد سنظل مستمرين في الاتصالات معه». وأضاف: «كانت هناك مفاوضات جادة مع المدرب البلجيكي ميشيل برودوهوم الذي اعتذر في آخر لحظة بسبب ظروف عائلته رغم أننا عقدنا معه اجتماعات مكثفة، فهو مدرب كبير ولديه سيرة ذاتية جيدة، حيث تولى عدة مناصب سواء إدارية أو فنية وحقق العديد من البطولات في بلجيكا، حيث إننا اقتنعنا بفكره ولكن لم نوفق في التوقيع معه بسبب اعتذار عائلته، وهذا الاعتذار حقيقة لم نستطع حله». وعن وجود خيارات أخرى قال إن لديهم بعض الأسماء سواء من أوروبا أو الأرجنتين: «أنا شخصيا أميل إلى المدرسة الأوروبية الحديثة التي تعتمد على الإدارة قبل العمل ودمج الإدارة مع الجوانب الفنية، وأعتقد أن ذلك يريحنا كثيرا وإن شاء الله نوفق في التوقيع مع مدرب يرضي طموحات الشبابيين». وعن حرص الرئيس الشبابي على إجراء مفاوضات مباشرة مع المدربين وأسباب ذلك قال إنه على الرغم من ظروفه العملية التي أجبرته حاليا على التواجد في أوروبا، إلا أنه هدف من ذلك إلى التعرف على فكر المدرب وطريقة تعامله: «في السابق وقعنا مع بعض المدربين، ولو تمت مقابلتهم قبل التوقيع لرفضنا التوقيع معهم بسبب طريقتهم وتفكيرهم لأننا في الإدارة نريد المدرب الذي يؤدي عمله ولديه أفكار تخدم الفريق، بحيث لا يقتصر عمله على الجوانب التدريبية فقط». وعن اللاعبين الأجانب قال إنهم أجلوا المفاوضات مع عدد من اللاعبين إلى حين التوقيع مع المدرب من أجل أخذ رأيه الفني حول التعاقد معهم.