آن لهذا القلم أن يخرج ما يجول ب خاطره وهو عتب المحب للمحب ورسالة من القلب لعل وقعها يكون هناك في القلب وما بين استعداد هذا القلم لخوض المعركة والظروف المحيطة به أجدني تائهاً غريباً أمام طرح ٍ يكاد يكون هو الجنون بعينه عندها فقط أردت وضع النقاط على الحروف وهي مهمة صعبة ومكمن الصعوبة يتجسد في عدم القبول من بعض العقول التي مازالت تسل سيوف النقد ليس من أجل النقد بل من أجل زلزلة أركان النقد، ووسيلتهم هنا كانت أسوأ ما في الغاية، لذلك سقطت الوسيلة وفشلت الغاية وانجرف الجميع خلف ميول لم تكن مطلقاً أصل الحلول وهنا تصعب المهمة مرة أخرى. فاتضح أنّ العمل يقوم على مبدأ ليس له من اسمه أي مبدأ (أنت تخالفني في الميول إذاً أنت ضدي)، هنا قررت هجر ( كورة سعودية) ل بعض السويعات حتى تهدأ الأنفس وتلتقط بعض الأنفاس ومع هدوئها قرر القلم الكتابة على الرغم من أصابته ب داء الكآبة، ومع كل هذه العوائق إلا ّ أنه قرر ترك ولو بصمة تكون شافعة ً له حينما يقرر الرحيل والذي أراه بات وشيكا لهول ما قرأ وسمع. ما جمل الهلال عندما نرى نوره وما جمل فنه عندما نراه يرعب خصمه وما جملك يا زعيم عندما تقف شامخا مبتسما وانت ترفع يديك منتصرا، كم انت مجنون فى عشق للكؤوس والدروع كم انت بطل وصامد ورافع الرأس والكأس يناديك، انت الفن وانت البطل فى كل المحافل الرياضية، تسعد عشاقك وتجرح خصومك وتعذب اعداك، وتقهر من يحاول الانتقاص منك، ختاما كم وقفنا عندما نراك فى الملعب احتراما لك..