أظهرت بيانات لهيئة السياحة التايلاندية أن أعداد السياح السعوديين الذين زاروا تايلاند في النصف الأول من العام الجاري قاربوا 11 ألفاً. وذكرت الهيئة أن أعداد الزوار القادمين من الشرق الأوسط تراجعت بنسبة 4.6٪ بعد أن بلغت أعدادهم نحو 285 ألف زائر، مقابل 299 ألفاً، وتصدرت الإمارات أكبر الأسواق المصدرة للسياح من المنطقة إلى تايلاند بنحو 54 ألفاً، تلتها الكويت بنحو 32 ألف زائر، ثم مصر بنحو 10 آلاف. وبحسب البيانات تصدرت منطقة شرق آسيا كأكبر الأقاليم المصدرة للسياح إلى تايلاند مسجلة 7.3 ملايين زائر، تلتها قارة أوروبا بنحو 3.2 ملايين، ثم الأمريكيتان بأكثر من نصف مليون سائح. ووصل اجمالي أعداد الزوار القادمين إلى تايلاند من جميع الأسواق العالمية خلال الفترة من يناير وحتى يونيو الماضي نحو 12.7 مليون زائر، مقابل 10.6 ملايين بنسبة نمو بلغت نحو 20٪. وتتمتع تايلاند بأجمل المناخات الاستوائية في العالم وذلك عبر 3 فصول متميزة، وفصل الصيف وهو من شهر مارس حتى شهر مايو حيث يكون الجو حاراً وجافاً في كل أنحاء تايلاند مع درجات حرارة تتراوح من 28 إلى 33 درجة مئوية. أما موسم الأمطار فهو من شهر مايو حتى شهر سبتمبر مع درجات حرارة تتراوح من 27 إلى 30 درجة مئوية، أما الموسم المعتدل من شهر نوفمبر حتى شهر فبراير ويكون فيه الجو معتدلاً ومشمساً مع درجات حرارة تتراوح من 24 إلى 27 درجة مئوية. وتستهدف هيئة تايلاند وفقاً لخطتها التسويقية الجديدة استقطاب 28 مليون سائح من الخارج خلال العام الجاري، كما تسعى إلى رفع العائدات المتأتية من النشاط السياحي بنسبة 13٪ مقارنة بعام 2013. وتقع مدينة بانكوك العاصمة في الجنوب الغربي من تايلاند على الضفة الشرقية من نهر تشاو برايا الذي يصب في خليج تايلاند القريب من المدينة، وتعتبر الميناء الرئيسي بالاضافة إلى كونها أيضاً مركزاً صناعياً مهماً واعتبارها السوق الرئيسي للمجوهرات والحلي في البلاد. وتعتبر بانكوك واحدة من أسرع مدن جنوب شرق آسيا نمواً وناشطاً اقتصادياً، وتمثل واحدة من أكثر الواجهات السياحية شعبية في العالم، حيث تمثل السياحة في تايلاند حوالي 6٪ من اقتصادها المتنامي.