عين الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد الذي سلم لتوه مقاليد الحكم إلى حسن روحاني، الاثنين عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يعد أعلى هيئة للتحكيم السياسي في إيران، بعد ثماني سنوات مضطربة في الرئاسة. وقد أعلن تعيينه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الرجل الأول الفعلي في البلاد، بعد يومين على تولي روحاني المعتدل مهام منصبه. ويقضي دور مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يهيمن عليه المحافظون، بتقديم المشورة إلى المرشد الأعلى الذي يعين مباشرة كلا من أعضائه، المكلفين أيضا حل المشاكل التشريعية بين مجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور.