أبدى عدد من المسؤولين والمواطنين في منطقة عسير حزنهم الشديد وتأثرهم البالغ برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وأشاروا إلى أن رحيله خسارة واضحة للشعب السعودي والأمة الاسلامية. ففي البداية أكد محافظ خميس مشيط الاستاذ عبدالعزيز بن مشيط أن وفاة زعيم بطل كخادم الحرمين الشريفين رحمه الله تعد بحق خسارة للشعب السعودي والأمة الاسلامية إلا أن ما يخفف المصاب هو ما عرفناه على مدى سنوات مضت في شخصية المليك الراحل حيث كان بحق مثالاً صالحاً لولي الأمر المتفاني في خدمة دينه وأمته ووطنه كما يجب. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. ويضيف محافظ سراة عبيدة الاستاذ مساعد بن سعود التمامي قائلا : إن رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - الى الدار الآخرة هي سنة الله تعالى في خلقه وكانت فاجعة لشعبه وأمته إلا أنه لا راد لقضاء الله وقدره وعزاؤنا في فقيد أمتنا ما سطره من انجازات متلاحقة يسجلها التاريخ بمداد من ذهب حيث جسد من خلالها حرصه الشديد على نصرة الاسلام والمسلمين ومواقفه الانسانية المتعددة والنهوض ببلده إلى أن اصبحت المملكة تضاهي الدول المتقدمة في شتى المجالات. أما مدير التربية والتعليم في محافظة سراة عبيدة الأستاذ يحيى بن محمد آل فايع فأعرب عن حزنه العميق برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وأكد أن النهج القويم الذي اتبعه الملك فهد خلال تقلده العديد من المناصب إلى أن أصبح ملكاً للمملكة العربية السعودية يعكس بجلاء شخصية الملك فهد رحمه الله الفذة حيث عرفناه وعرفه التاريخ ناصراً للحق وخادماً لأطهر بقعتين مقدستين في العالم إضافة إلى ماقدمه من انجازات لوطنه في كافة الأصعدة والمجالات حيث كانت بحق مبعث الفخر والاعتزاز رحم الله خادم الحرمين الشريفين وأسكنه فسيح جناته {إنا لله وإنا إليه راجعون}. واعتبر مدير مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق محمد بن عبدالله القحطاني أن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - فاجعة للشعب السعودي والأمة الاسلامية إلا أن عزاءنا في الفقيد الغالي هو السيرة العطرة والخالدة التي جسدها الملك الراحل من خلال انجازاته الضخمة ومسيرته الحافلة بالعطاء حيث كان قوامها الاخلاص والتفاني لخدمة الاسلام والمسلمين والعمل المتواصل للرقي بالوطن الغالي في مختلف المجالات . أما رئيس بلدية محافظة سراة عبيدة مسفر الوادعي فأكد أن ما يخفف الفاجعه هي المواقف الانسانية والنبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - التي طالت كافة ارجاء المعمورة فضلا عما قدمه رحمه الله من عطاءات ومشروعات متلاحقة جعلت المملكة في مصاف الدول المتقدمة. ويشير المواطن محمد مانع آل يحيى من أهالي محافظة سراة عبيدة إلى أن ماقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - من أعمال جليلة كان في مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين والعناية بشؤون المسلمين في كافة أرجاء المعمورة والرقي بالمملكة في كافة المجالات يسطرها التاريخ بمداد من ذهب ويضاف لصفحات العز الخالدة التي جسدها المليك الراحل خلال مسيرته العطرة، ودعا آل يحيى الله أن يسكن خادم الحرمين الشريفين فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان.