استعداداً لاستقبال زوار المنطقة الشرقية من داخل المملكة وخارجها خلال عطلة عيد الفطر المبارك 1434ه، أكملت أمانة المنطقة الشرقية تجهيز المواقع البلدية والسياحية المختلفة في كل مدن المنطقة وشواطئها التابعة للأمانة، وذلك من خلال وضع برامج لتنظيف تلك المواقع، وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمتنزهات ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن وزيادة الإضاءة الجمالية بمختلف الأشكال على أعمدة الإنارة من الدماموالخبروالظهران مع قرب إطلالة العيد، وتوجيه المواطنين والمقيمين للاتصال لملاحظاتهم على هاتف الطوارئ رقم(940) المخصص للإبلاغ عن الشكاوي البلدية. ووجه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير الإدارات المختلفة بالأمانة والبلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة والتي بدورها قامت بوضع برامج عمل شهرية واسبوعية ويومية، حيث اشتملت تلك البرامج على استمرار تكثيف الرقابة الميدانية الدائمة والمفاجئة على المحلات العاملة في مجال الأغذية لمتابعة ما يُعْرَض، والتأكد من تاريخ الصلاحية لكل منتجٍ غذائي، خاصةً المطاعم والبوفيهات والبقالات ومجمعات المواد الغذائية، ومحلات عمل وبيع الحلويات والملاحم، والتأكد من أنّ العاملين بِهذه الْمحلات بالفعل يحملون شهاداتٍ صحية سارية المفعول تفيد خلوهم من الأمراض، والتأكد من توفر النظافة الشخصية لهؤلاء العاملين من خلال الكشف عليهم، إضافةً إلى تكثيف الرقابة على المسالخ يوميّاً في الخبروالدمام وبقيق ورأس تنورة والقطيف والجبيل والخفجي والنعيرية وحفر الباطن وقرية العليا، والتأكد من حسن سَيْر العمل بِها بكلِّ يسرٍ، وعدم السماح بالبيع الجائل والبسطات في الشوارع والطرقات، وكذلك عدم السماح بالأكشاك، والالتزام بالتعليمات المنظمة لذلك والمبلغة في هذا الشأن. ووجهة الجبير بضرورة تهيئة واجهة الدماموالخبر وشاطئ نصف القمر لاستقبال حفل أهالي المنطقة الشرقية وفعاليات العيد والتي ستقام بمتنزه الملك عبدالله بالدمام التي تقيمها غرفة الشرقية بالتعاون مع الأمانة، انفاذا لتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، كما وجه بلديات وسط وغرب وشرق الدمام الى تشكيل فرق عمل بالأسواق، وتخصيص مكتب دائم في هذا الشأن، وتم توزيع العمل للقيام بأعمال الرقابة بصفة عامة على الأسواق، ومنع الباعة المتجولين والبساطين من استغلال تلك الشوارع والطرقات لممارسة عملية البيع، والحدّ من هذه الظاهرة، واتخاذ الإجراءات النظامية، وتم التنبيه على مقاولي النظافة بمضاعفة الجهود اليومية، وزيادة العمالة والمعدات لِجَعْل المدينة نظيفةً، كما قامت الأمانة بتجهيز مصليات العيد. ووضعت بلدية محافظة الخبر برنامجاً يتضمن المرور على كافة المواقع التجارية والمسلخ والمناطق ذات الكثافة السكانية وفق خطة معدة لمثل هذه المناسبات، وعدم التسامح في تطبيق الإجراءات النظامية والغرامات المالية على المخالفين، بالإضافة إلى استمرار العمل بالكورنيش على مدار الساعة لوجود مرتادين من المواطنين والزوار والسائحين بواقع ثلاث فترات يومياً، وكذلك مضاعفة الجهود فيما يتعلّق بأعمال النظافة اليومية بصفة عامة، وتكثيف العمالة اليومية والمعدات، وقامت البلدية بالعمل على تجهيز مصلى العيد الجديد القريب من السوق المركزي لبيع الخضار، والتأكد من جاهزيّة عمله من حيث الإنارة والمواقف للمصلين والسيارات. أما بلدية الظهران فقامت بتخصيص مكتب إدارة خدمات الشاطئ، حيث يُؤَدَّى خدماتٌ اجتماعية، وتم تكليف مقاول النظافة بمتابعة دورات المياه وزيادة العمالة والْمعدات، وتوفيْر صهاريج الْمياه والآليات في مثل هذه المناسبة، وتوزيع نشرات إرشادية توعويّة، ومخطط توضيحي لمحتويات الخدمات المقدمة بالشواطئ، وأيضاً التنبيه على المراقبين بالتأكيد على عدم تأجيْر الدبّابات على الشاطئ، وتكثيف الحملة الميدانية لمراقبة المطاعم خلال الفترة القادمة، وخاصة المسائية، ومصادرة المواد التي تُعْرَض على الطرقات والشوارع، وعدم التهاون في هذا الشأن، وأيضاً المحلات التجارية وما في حكمها في مدينة الظهران لمراقبتها، والتأكد من المعروض غذائياً. وفيما يختصّ ببلدية محافظة رأس تنورة، فقد تضمن برنامج العمل تكثيف أعمال النظافة بصفة عامة على الكورنيش والمواقع التجارية والأسواق والمسلخ، وتشديد الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية، ومتابعة أعمال الصيانة المستمرة لجميع المسطحات الخضراء من أشجار ونخيل وشبكات مياه، وتكثيف أعمال مكافحة الحشرات، وتخصيص فرق عمل ميدانية لمتابعة الأعطال في الإنارة بشكلٍ مستمر. وبالنسبة لبرنامج العمل المقدم من بلدية محافظة الخفجي، فقد تضمن تشكيل فرق للمرور على المحلات العاملة في مجال الأغذية والمسلخ، وللمحافظة على النظافة فقد تم تشكيل فرقتين للمرور على المخيمات في البر، وتوفير العدد المناسب من العمال والحاويات على الطريق الرئيسي لوضع المهملات فيها لمرتادي البر في الإجازة ، وتوجيه سيارتين للمرور على المخيمات - إن وجدت - لنقل النفايات، والتركيز على أعمال النظافة بصفة عامة، بالإضافة إلى تجهيز المكان المخصص لإقامة الألعاب الشعبية، وكذلك إعداد مصلى العيد وتَهيئته لاستقبال المصلين. وفيما يتعلّق بمحافظة القطيف والبلديات الفرعية التابعة لها فقد تضمنت خطة العمل المقدمة من بلدية محافظة القطيف مضاعفة أعمال الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية والمسلخ، وتكثيف أعمال النظافة بصفة عامة، والاهتمام بالرقابة الصحية على محلات الأغذية والأسواق بتأمين الأطباء البيطريين والمساعدين والمراقبين الصحيين لمتابعة المطاعم والمطابخ ومحلات تحضير بيع وتداول الأغذية واللحوم والدواجن والأسماك وأسواق الخضار والفواكه، وكذلك دعم مهرجان واحتنا فرحانه الذي سيقام بكورنيش محافظة القطيف ايام عيد الفطر المبارك. منظر جوي لجمال الشرقية الواجهة البحرية بالدمام اجواء عائلية