تختتم جمعية البر الخيرية بمدينة جازان برامجها الرمضانية بملتقى أيتام جازان الرمضاني بمركز أوقتن سعيدة الترفيهي بمدينة جازان حيث يتخلله فعاليات ترفيهية وتوزيع كوبونات كسوة العيد ومبالغ مالية للأيتام وتوزيع أكثر من 1080 ثوباً بملحقاته للمستفيدين من خدماتها المختلفة. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمدينة جازان الشيخ علي بن جده المنقري أمس بأن الجمعية إيمانا منها بدورها المهم في خدمة المجتمع وخصوصاً الأسر المحتاجة من ذوي الدخل المحدود ومساعدتها على توفير متطلباتها الرمضانية من مواد غذائية وعينية ونقدية وكسوة العيد سعت خلال شهر رمضان على تنفيذ عدد من البرامج الرمضانية التي شملت موائد إفطار صائم في أكثر من 10 مواقع داخل مدينة جازان بتكلفة بلغت أكثر من 100 ألف ريال إضافة إلى برنامج "رسل السلام" والتي تم من خلاله توزيع سلات غذائية و أكثر من 70 طناً من التمور وأكثر من 40 سلة لشهداء الواجب والتي سلمت للأسر المستفيدة والمتعففة وذلك من خلال فريق تطوعي من شباب المنطقة يوصلها إلى منازلهم داخل مدينة جازان والقرى التابعة وذلك حرصاً على أهمية حفظ ماء وجه المحتاج من ذل السؤال والتزاحم أمام أبواب مستودع الجمعية الخيري وذلك بإقرار خطة جديدة للتوزيع على المستفيدين من خدمات الجمعية بزيارة منازلهم وتسليمهم المواد الغذائية بصورة حضارية تكفل للمحتاج كرامته. وأكد الشيخ المنقري بأن الجمعية أودعت أكثر من 2500 مستفيد إعانات مالية عبر بطاقة البركة الخيرية لحسابات المستفيدين وسوف تبدأ خلال الأيام القادمة في توزيع أكثر من 1080 ثوباً بملاحقاته للمحتاجين وكذلك توزيع عدد من الأجهزة الكهربائية من ثلاجات وغسالات ومكيفات. وثمن الشيخ المنقري دور حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ورجال الأعمال الخيرين الداعمين للجمعية في تنفيذ تلك البرامج مجدداً دعوته لرجال الأعمال وفاعلي الخير في دعم الجمعية من أجل الاستمرار في تنفيذ برامجها المختلفة والتي تشمل المساعدات السنوية والدورية والطارئة والزواج وتحسين وترميم المساكن ومساعدة أسر السجناء وتوزيع المساعدات العينية والأجهزة الطبية وكذلك تنفيذ دورات تدريبية في مجالات مختلفة لأبناء الأسر الفقيرة.