تحدث الدكتور سهيل الملاذي «مدير ثقافة دمشق «معتبراً رحيل المغفور له خادم الحرمين الشريفين خسارة كبرى للمملكة العربية السعودية والامتين العربية والاسلامية. وقال في تصريح ل «الرياض» لقد كان الراحل رجل دولة من طراز فريد وعمل خلال حياته على تطوير المملكة لتأخذ مكانها المرموق بين الدول المتحضرة، كما انشأ الراحل مجتمعا ناهضا واقام نظاماً تعليمياً وبنى مؤسسات واقتصادا قويا ونهج سياسة حكيمة، اما موقعه في الاطار العربي والاسلامي فقد كان دائما يعمل على رأب الصدع وتآلف القلوب والمصالحة وكان له رأي وموقف في الصراع العربي - الاسرائيلي، كما كان للراحل موقعه المؤثر في السياسة العالمية رحم الله الراحل. وقال الروائي العربي حنامينة: اعتبر رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد خسارة للثقافة العربية والمثقفين وقال في تصريح ل «الرياض» ان المغفور له بإذن الله ساهم مساهمة فعالية في تطوير المملكة في جميع المجالات والمناحي وخاصة اهتمامه بالمسرح الثقافي الذي اعطاه الكثير من الاهتمام والرعاية منذ تسلمه وزارة المعارف (وزارة التعليم) إلى هذا الوقت، واضاف بأن نبا الرحيل كان وقعه كبيراً على الامتين الاسلامية والعربية والعالم لان مواقف الراحل وانجازاته وبصماته وحكمته امتدت إلى العالم اجمع، وختم مينة بأن الراحل صنع للمملكة مكانة مرموقة عربياً وعالميا، رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه. اما الروائي عادل ابو شنب فقد قال لاشك بأن رحيل علم من إعلام السياسة والثقافة العربية والاسلامية سيترك اثرا كبيراً على كافة المسارح العربية والاسلامية والعالمية، لقد كان الملك فهد يحمل الكثير من الالق والرؤى القومية وقد عمل خلال مسيرته الطويلة على ترتيب البيت العربي والاسلامي ورأب الصدع بين الاشقاء وكانت مواقفه على المسرح الدولي لها تاثيرها الكبير في تحصين كرامة العرب والمسلمين وابراز صورتهم المشرقة واضاف كان الراحل قد نذر نفسه لخدمة القضايا العربية والاسلامية وكان القائد الحكيم ذا الرؤية البعيدة في كل مواقفه، لقد بنى الراحل دولة قوية استطاعت ان تكون طمأنة لكل العرب والمسلمين وتقف بوجه كل الطامعين، رحم الله الملك وأسكنه فسيح جنانه. من جهته قال الدكتور عبدو عبود - جامعة دمشق ان رحيل فقيد الامتين العربية والاسلامية خادم الحرمين الشريفين خسارة كبيرة ولاحول ولاقوة الا بالله، لقد كرس الراحل حياته لخدمة الامتين العربية والاسلامية، وكان الراحل قائدا متميزا بحنكته ودبلوماسيته واستطاع بعون الله ان يؤسس بلده وينهض به في فترة زمنية قصيرة، كما استطاع ان يلم شمل العرب والمسلمين من خلال سياسة تضامنية داعمة. عبدالغني العطري كاتب لقد كان مشوار الراحل حافلا بالعطاء وغيابه سيترك أكبر الاثر في النفوس المؤمنة بقضاء الله وفي هذا الموقف الجلل لايمكن الا ان ندعو الله عزوجل بأن يتغمد الراحل بواسع رحمته، لقد كان خادم الحرمين الشريفين إنسانا ومعلماً وقائدا ذا نظرة ثاقبة أكسبته شعبية كبيرة عربياً وعالمياً.