أعلنت وزارة الداخلية المصرية السبت أن قواتها لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في القاهرة والإسكندرية محملة مسؤولية العنف الدامي لجماعة الإخوان المسلمين ومحذرة من الخروج عن الإطار السلمي للتظاهر والتعبير. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبد اللطيف في بيان "أن جموع الشعب المصري خرجت أمس (الجمعة) لتأكيد رفضها للإرهاب ومرت فعاليات أمس في هدوء وسلام". وأضاف "إلا أن جماعة الإخوان أبت أن يمر اليوم في سلام وسعوا لإفساده في عدد من المحافظات كان أبرزها واقعتين بالقاهرة والإسكندرية" مؤكدا أن قوات الأمن "لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه في كافة المواجهات التي جرت".