لا يختلف اثنان يعيشان بواقعية متجردة من العواطف والمجاملات أن الخطوط السعوديه لم تواكب الركب في تطوير خدماتها ولم تصل الى ما وصلت اليه شركات حديثه العهد في مجال النقل الجوي وهذا واقع قبلناه ام رفضناه لايمكن ان نقنع انفسنا ونقنع الآخرين بأننا افضل منهم او حتى وصلنا الى ما وصلوا اليه نعم نحن في آخر الركب حتى صالات الدرجة الاولى والفرسان تعتبر من اردى الصالات في جميع المطارات التي تكون السعوديه مشاركة فيها ناهيك عن مستوى الصالات في داخل مطارات المملكة حتى الخطوط المجاورة صممت صالة في مطار الملك خالد ارقي وافضل من صالة السعودية بمراحل رغم ما تحظى به من دعم لامحدود من الدولة ويكفي انها محتكرة النقل الداخلي رغم قلة وسائل النقل البديلة الا انها تزحف كالسلحفاة ولن تتجاوز هذا الزحف طالما انها تحتضن موظفين يعيشون زمن التلكس والفاكس وما زالوا يدافعون ويستميتون في الدفاع عن اخفاقات هذا القطاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الاخرى فما يهمهم بالدرجة الاولى هو بقاؤهم على وظائفهم وما يتمتعون به من مزايا وتسهيلات دون الاكتراث بالتطور والتحديث لأن التطورالحقيقي هو ابعادهم واستبدالهم بدماء شابة. لذا هم يعرفون انفسهم ولهذا السبب يستميتون للدفاع والمدح لمدرائهم وتصويرهم انهم نوادر العصر في تبني رفع المستوى وتطويرالخدمة ان تخلف الخطوط السعودية عن ركب التطور شيء مزعج نحن كمواطنين نأمل ونتطلع لأن نكون من افضل الدول في جميع الخدمات ومن ضمنها خطوطنا العزيزة ويحز في انفسنا ونحن نرى الآخرين في مقدمة الركب ونحن في المؤخرة يجب ان تجدد الخطوط السعودية كوادرها بدماء شابة متعلمة ومتدربة اكاديمياً في مجال الخدمات الارضية والجوية كما يجب عليها الاستغناء عن الابواق التي ترى في سلاطة اللسان قوة في كسب عواطف المسؤولين في هذا القطاع نعم انهم ابواق يسيئون للمسؤول وللكيان بفرقعتهم الاعلامية وظهورهم الاعلامي بمناسبة وغير مناسبة يجب ان تجدد الدماء عاجلاً غير اجل كما يجب تشغيل افضل الطائرات واحدثها واحالة القديم منها وعدم تشغيلها عزيزتي السعودية الخطوط الجوية السعودية للعلم ان الطائرات الناقلة لخط شرق اسيا وخصوصاً الفلبين لاتليق ببلد كالسعودية خدماتها سيئة تقنيتها اسوأ كيف تسمح شركتنا العزيزة ببقاء مثل هذه الطائرة في الخدمة رغم ان الرحلات لشرق آسيا هي المربحة لأي خطوط نظرا لكثافة المسافرين وقس على ذلك وجهات مشابهة كثيرة نحن في زمن التنافس وكسب العميل وتقديم سبل الراحة التي ينشد لها المسافر ولا ننسى ما تقدمه الخطوط العالمية بل الاقليمية من مميزات وتسهيلات وتقديم الهدايا وتنوع الوجبات والحرص على راحة الراكب لا لشيء الا لكسبه عميلًا مميزاً ماذا ينقص الخطوط السعودية لتكون منافساً شريفاً حظارياً يفوق في خدماته الآخرين الجواب (؟؟؟) عزيزي مدير عام الخطوط السعوديه اياً كان اسمه محطات السعودية في بعض الدول وللأسف الشديد لا تقدر قيمة الراكب وخصوصاً اذا كان ابن الوطن لانه لا يتكلم ولا ينقل الاحداث التي تدور بينه وبين مكاتب الخطوط ولا يطالب بالتعويض اما الاجنبي فالمعاملة مختلفة معه بدرجة عالية عموماً اذكر لك بعض السلوكيات غير المقبولة اذكر القليل منها نظرا لمعايشتي لها وقد سبق وذكرت بعضها في مقالات سابقة. من التجاوزات التي تحدث هو تغيير سير الطائرة دون علم الركاب مسبقاً تفاجأ بعد ركوبك الطائرة وحجزك مباشر ويؤكد لك كاونتر المطار ان الرحلة مباشرة فتفاجأ بعد الاقلاع ان الطائرة ستتوقف في محطة قبل محطة الحجز الاساسي وعند سؤال الموظفين يفاجئونك بالرد انهم لا يعلمون. وحدثت معي ومع زملائي اكثر من مرة وخاصة خط جاكرتا كأن تقف في المدينة قبل الرياض او تقف في كوالالمور وهكذا. اما خدمات مكاتب السعودية في الخارج فحدث ولا حرج الغرامات الفروقات عدم اطلاع الراكب على التأخير حتى وان كان على درجة رجال الاعمال وهكذا انها عدم مبالاة تخلو من العقاب فعسى ان نري نغيرا للافضل هذا هو املنا في سمو الامير فهد بن عبدالله ونظرته الثاقبة في التطوير والرقي الى أعلى درجات الخدمه المميزة والراقية التي تليق بهذا البلد المعطاء والله نسأل للجميع الخير والسداد.