اكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مساء امس الخميس المضي في معركة الامن والاستقرار "حتى النهاية"، وذلك عشية تظاهرات جديدة لانصار الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي. وقال منصور في كلمة وجهها للشعب عبر التلفزيون لمناسبة ذكرى حرب العاشر من رمضان (6 اكتوبر 1973) "نمر بمرحلة حاسمة من تاريخ مصر التي يريد البعض دفعها الى المجهول" و"سنخوض معركة الامن حتى النهاية". واكد منصور الذي تولى الرئاسة المؤقتة باعتباره رئيس المحكمة الدستورية في الرابع من يوليو غداة الاطاحة بمرسي، ان "المصالحة تشمل الجميع" ووعد باقامة "عدالة انتقالية" على خلفية دعوات لمحاكمة مرسي وقيادات اخوانية اخرى. ويرفض الاخوان التفاوض مع منصور ويقولون انهم سيستمرون في تظاهراتهم للمطالبة بعودة مرسي للحكم. ودعوا الى تظاهرات جديدة اليوم. كما دعت القوى المناهضة للاخوان من جانبها الى تظاهرات حاشدة الجمعة. وكان منصور اعلن خارطة طريق للمرحلة الانتقالية في اعلان دستوري يشمل بالخصوص وضع دستور جديد ثم انتخابات تشريعية ورئاسية. وادت الحكومة المصرية الجديدة برئاسة حازم الببلاوي اليمين الثلاثاء. وخلفت اعمال العنف في مصر منذ الثالث من يوليو مئة قتيل.