قال جهاد الحداد مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة الإخوان المسلمين "ان كلا من عمرو دراج ومحمد بشر من وزراء حكومة مرسي وممثلي التحالف الوطني لدعم الشرعية قد التقوا أمس ب" كاثرين آشتون" منسقة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لعرض أهداف التحالف". وأضاف الحداد على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن أهداف التحالف "استعادة كامل الشرعية الدستورية للرئيس، الدستور، مجلس الشورى شرط أساسي قبل بدء أي جلسات تخص الحوار أو المصالحة الوطنية". من ناحية أخرى، نفت السفارة الأمريكيةبالقاهرة، كل ما نشر في العديد من وسائل الإعلام المصرية عن خضوع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستجواب سري من قبل الكونجرس حول قيام اوباما بمنح مبالغ كبيرة لجماعة الاخوان المسلمين. جاء ذلك في بيان أصدرته السفارة الأمريكيةبالقاهرة وقالت نصا "إننا ننفي نفياً قاطعاً الادعاءات الكاذبة في بعض وسائل الإعلام المصرية إن الرئيس اوباما قد خضع لاستجواب سري من قبل الكونجرس حول مبالغ كبيرة من الدعم المالي لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى ذلك، هناك ادعاءات غير صحيحة حول تقديمنا مبالغ كبيرة من المساعدات النقدية لجماعة الإخوان المسلمين. هذه التقارير غير مسؤولة ولا يوجد أي سند لها". وأضافت السفارة "لقد قدمنا مساعدات اقتصادية وعسكرية للحكومة المصرية بالإضافة إلى برامج مساعدات أخرى لدعم الشعب المصري، ولم نقدم دعما ماليا إلى أي حزب أو مجموعة حزبية سياسية بعينها.