أعلن مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان عن تعاقد الأمانة مع مكتب استشاري لتنفيذ مهام متابعة أعمال الحفريات وأعمال الإعادة وتمديد الخدمات وذلك بعد أن تم رصد العديد من حالات التنفيذ السيئ من قبل مقاولين يعملون في مجال السفلتة وما يترتب عليه من تكون الحفر والمطبات والتي تجعل من الطرق سيئة وغير صالحة للاستخدام. وقال الصفيان بأن الأمانة كثفت الزيارات الميدانية لمواقع مشاريع تمديد الخدمات للوقوف على جوانب الخلل لدى مقاولي الحفريات وتمديد الخدمات، وقد تم خلال النصف الأول من العام الحالي إصدار 908 رخص عمل والقيام بعدد 4961 زيارة ميدانية تم خلالها إصدار عدد 1372 تقرير عدم مطابقة للمواصفات. فيما أوضح بأن دور الأمانة في الرقابة على تنفيذ المقاولين لأعمال السفلتة تتمثل بمراقبة جودة تنفيذ أعمال السفلتة في الحفريات بالتنسيق مع الجهات الخدمية حيث ان الجهات الخدمية لها الدور الأكبر وهو الإشراف على مقاولي السفلتة، وتشمل مهام الأمانة مراقبة إجراءات السلامة ومراقبة جودة تنفيذ أعمال الحفر والإعادة وتحديد حالات عدم المطابقة أثناء التنفيذ، أما من ناحية الإجراءات المتبعة مع المقاولين في حال اكتشاف عيوب في التنفيذ فتقوم الأمانة بتحديد عدم المطابقة لعيوب التنفيذ والتي يترتب عليها إجراءات تصحيحية بإزالة جميع الأعمال غير المطابقة وإعادة إنشائها بشكل موافق لمتطلبات المواصفات العامة للطرق الحضرية والعامة للأعمال المدنية لمشاريع تمديد المرافق العامة، كما يتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات على حالات عدم المطابقة وفقا لنوع وطبيعة الحالة. وبرر الصفيان تدني مستوى جودة الطرق مقارنة بسنوات ماضية لعدة أسباب منها التوسع الكبير في مشاريع تمديد الخدمات مما زاد معدلات الحفر والقطع على الطرق والشوارع بالإضافة إلى معدل النمو المرتفع في حجم حركة المرور بالمنطقة الشرقية مما أثر على ظهور العيوب سريعا مقارنة بالماضي، ومن المعروف أن عمر الطريق يقاس بعدد المركبات المكافئة للأوزان القياسية التي تعبره خلال عمره التشغيلي. يشار إلى أمانة المنطقة الشرقية أعلنت مؤخرا عن سحب ثلاثة مشاريع يتم تنفيذها حاليا في الجبيل ورأس تنورة من قبل مقاولين نظرا لعدم جديتهم في العمل وذلك بعد جولات قام بها أمين المنطقة الشرقية والذي وجه بسحبها إضافة لسحب أربعة مشاريع بحاضرة الدمام، فيما تعمل الأمانة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك المشاريع لترسيتها على مقاولين اخرين. حفر تركت من قبل المقاول عيوب في طبقات الإسفلت