وجهت أمانة المنطقة الشرقية، «انتقادات» لأعمال الردم والسفلتة والحفر الناجمة عن تمديد خدمات، في أحياء في مدينة الدمام، وطالبت مقاولي هذه المشاريع، بإعادة السفلتة؛ «لتتطابق اشتراطات الجودة والمواصفات الفنية». كما تم أخذ تعهدات عليهم باستكمال الأعمال وفقاً للبرامج الزمنية المُحددة للمشاريع، «من دون أي تأخير». وقام أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، برفقة قياديين في الأمانة، أمس، بجولة تفقدية، لمراقبة مشاريع تمديد الخدمات والمرافق العامة، ومشاريع تصريف مياه الأمطار، وشملت الجولة مواقع عدة في مدينة الدمام، منها أحياء الشاطئ، والريان، والمحمدية، والنور. وقال المدير العام للعلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان: «إن المهندس العتيبي، رصد خلال الجولة، ملاحظات على أعمال الردم والسفلتة، ووجود حفريات ناجمة عن التمديدات الخدمية». وأبان الصفيان، أن « أمين الشرقية ناقش المقاولين المنفذين حول أسباب تلك الملاحظات واطلع على برنامج العمل ووجه بضرورة إعادة السفلتة في بعض المواقع، مؤكداً على أهمية مطابقتها للجودة، وتنفيذ أعمال الحفر والردم وإعادة السفلتة للطرق والشوارع طبقاً للمواصفات الفنية. كما تم أخذ التعهدات على المقاولين باستكمال الأعمال وفقاً للبرامج الزمنية المُحددة للمشاريع من دون أي تأخير، وأكد على رفع مستوى جودة تنفيذ الخدمات». وأبدى أمين الشرقية، ترحيبه بالملاحظات كافة، على المشاريع التي يجري تنفيذها، ومستوى الخدمات المُنفذة، على مدار الساعة، عبر خدمة خط الطوارئ المخصص لتلقى البلاغات «940»، أو على البريد الإلكتروني للأمانة [email protected]، أو على صفحة الأمانة في مواقع التواصل الاجتماعي. وعقد العتيبي، اجتماعاً عقب الجولة، ضم الإدارات الفنية المعنية؛ لبحث نتائج الجولة التفقدية، وأكد على الإدارات المعنية «سرعة معالجة هذه الملاحظات كافة، وإعداد تقارير دورية عنها». كما أكد على القائمين على هذه المشاريع بضرورة «سرعة التنفيذ مع تطبيق الجودة وتنفيذ زيارات ميدانية لها». إلى ذلك، قام وكيل الوزارة المساعد للشؤون البلدية والقروية عبد الرحمن المنصور، ومدير إدارة المواد الغذائية في الوزارة المهندس أحمد الفهيد، بزيارة وكالة الخدمات في أمانة الشرقية، للاطلاع على تجربة الأمانة في مركز تدريب العاملين للمنشآت الغذائية والمتعلقة بالصحة العامة. كما تم خلال اللقاء تقديم عرض مرئي عن أهداف وعناصر التدريب، والمناهج العلمية، وبيئة التدريب، والأساليب المتبعة في التدريب، والدلائل الإيجابية لمركز التدريب. كما تم مناقشة المعوقات في عملية التدريب. وقدم خلال اللقاء إحصاءات عن الجنسيات الحاصلة على التدريب في الدورات التدريبية، التي شملت سلامة الغذاء، والحلاقة، ومغاسل الملابس. واستمع وكيل الوزارة، إلى آلية العمل في مركز التدريب، بداية من التقديم والمواد العلمية الخاصة بالعملية التدريبية، واستعرض أفلاماً تعليمية تُقدم للمتدربين، وشاهد الخطة المستقبلية للعملية التدريبية، والتصور المستقبلي لمركز تدريب العاملين؛ لتحقيق الآمال المستقبلية وتأهيل المركز الجديد للحصول على شهادة الجودة.