توافدت 80 جهة ونحو سبعة آلاف زائرة، إلى معرض ''ليالي رمضان في بلادي'' الذي انطلقت فعالياته أخيراً، برعاية الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز في مركز نيارة للاحتفالات والمعارض في مدينة الرياض. وأوضحت مديرة المعرض سوسن مصطفى أن هذه هي السنة ال 11 التي ينظم فيها المعرض من دون انقطاع، مشيرة إلى أنه كان يتميز بالمحلية سابقاً إلا أنه شهد هذا العام اتاحة المجال أمام مشاركات خليجية وعربية وعالمية، فوصلت نسبة المشاركات الخليجية إلى 70 في المئة إلى جانب مشاركات من لبنان ومصممة أزياء أميركية. ولفتت إلى أن المعرض بدأ بمشاركة 40 جهة فقط، وتطور مع مرور السنوات إلى أن وصلت الجهات المشاركة إلى 80، تساندهن 100 فتاة سعودية متطوعة في تنظيم المعرض. وقالت: "المعرض معروف بكثرة زواره، فعلى مدار أيام تنظيمه الخمسة يصل عدد الزائرات إلى 35 ألف زائرة بمعدل سبعة آلاف زائرة يومياً". وأضافت أن إدارة المعرض لم تتدخل باختيار الجهات المشاركة أو وضعت شروطاً معينة لهن، إلا أن عروض الجلابيات النسائية والعباءات تشهد كثافة في شهر رمضان الذي يعتبر موسماً ومناسبة لارتدائها إلى جانب الأزياء الشعبية، منوهة إلى أن المعرض يعد فرصة لتدريب الفتيات على التنظيم والإشراف على المعارض. وتميز معرض ''ليالي رمضان في بلادي'' هذا العام، بعرض أثواب يدوية مطرزة تصل قيمة بعضها 35 ألف ريال، إذ يستغرق الثوب اليدوي شهوراً في صناعته، وتستخدم فيها خامات وكريستالات خاصة، خلافاً للأثواب التي تصنع بالآلات، وهو ما يجعل ثمنها مرتفعاً، فيما حوى المعرض ثوباً استغرقت صناعته خمسة أشهر بمعدل عمل ست ساعات يومياً، إلى جانب أثوابا بلغت قيمتها 20 و25 ألف ريال. ويضم المعرض أقساماً للذهب والمجوهرات ومستحضرات التجميل والملابس والتجميل ولوازم المنزل، إلى جانب أقسام للشوكولاتة والتمور والمحامص، وثالثة لشركات العود والعطور ولوازم رمضان. ويفتح المعرض أبوابه لاستقبال الزوار بدءا من الساعة 9:30 والنصف مساءً إلى 2:30 والنصف صباحاً، بدعوات عامة للنساء فقط، ويشهد مشاركة واسعة وفاعلة من حرفيات مناطق المملكة كافة، ممثلة بالمؤسسات والجمعيات الخيرية لكل منطقة، فيما تتنوع العروض بين التراثية الحية والمنتجات والحرفيات التقليدية والتراثية في جو رمضاني جاذب.