ترأس أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار بمكتبه اجتماع مناقشة تنفيذ الخدمات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وبالتعاون مع مركز سما للاستشارات المجتمعية والشبابية بيت الخبرة بجامعة الملك عبدالعزيز. وقال إن أمانة العاصمة المقدسة حريصة على ضرورة إعداد البرامج والأنشطة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية لسكان العاصمة المقدسة وزوارها الكرام وفق أفضل المعايير، مشدداً على ضرورة تقديم عمل متفانٍ وإيجابي في هذا المجال بما يضمن نجاح هذه البرامج. وقد تم خلال الاجتماع الاطلاع على مراحل منظومة الخدمات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية المتكاملة والتي تم اعدادها لقاطني وزوار مكةالمكرمة بمشاركة فاعلة من عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين، بالاضافة الى عرض مخرجات ورش العمل التي عقدت مؤخراً وجلسات النقاش والعصف الذهني إلى جانب الاطلاع على أوراق العمل المتخصصة في هذا المجال. من جانبه قال مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل بأن الامانة قد أعدت منظومة عمل وبرامج وأنشطة متنوعة ومتكاملة تخدم مختلف شرائح المجتمع، وترتقي بالجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية، بما يحقق الريادة التي يجب أن تحظى بها هذه المدينة المقدسة وتعكس شخصية مكة المتميزة . هذا وقد حضر الاجتماع الدكتور سمير توكل مساعد الامين للعلاقات العامة والاتصال والدكتور عبدالوهاب بن عبدالرحمن نور ولي رئيس مكتب سما للاستشارات المجتمعيه والشبابيه والأستاذ سمير فقيها مساعد مدير عام العلاقات العامة والإعلام وطلال هندي مساعد مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية واسامة زيتوني مدير الاعلام والنشر. وفي ختام الاجتماع أعرب أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته واهتمامه بالخدمات الاجتماعية والثقافية التي تقدمها الجهات الحكومية والأهلية، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تحظى بعناية سموه الكريم. الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة ومن خلال حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، تسعى إلى تقديم المزيد من الخدمات النوعية لأهالي وسكان مكةالمكرمة وزوارها الكرام، تلبية لاحتياجات الفئات المختلفة، وتحقيقاً للتكامل الذي يصبوا إليه الجميع بما يحقق للعاصمة المقدسة الريادة في الأمن والأمان والرقي والازدهار بإذن الله تعالى.