تدشن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صباح اليوم الأحد الحركة المرورية على جسر تقاطع طريق أبوبكر الصديق مع طريق الملك عبدالله بعد انتهاء الأعمال فيه ليشكل إضافة لشرايين الطرق التي تشهدها الرياض في الآونة الأخيرة والتي تعمل على تخفيف الزحام المروري وتوفير بدائل عند التنقل في أنحاء المدينة. وقالت هيئة تطوير الرياض إن فتح الحركة المرورية على الجسر يأتي للتمكن من استكمال الأعمال المتبقية في منطقة التقاطع أسفل الجسر، من طرق الخدمة، وأرصفة وإنارة وتنسيق للموقع، مشيرة إلى أنها ستغلق مؤقتاً الحركة في أجزاء من المنطقة الواقعة أسفل الجسر لحين استكمال الأعمال المتبقية تحت الجسر. وأوضحت الهيئة أن طول هذا الجسر يبلغ 887 متراً، وبعرض 26 متراً، ويتكون من ثلاث مسارات في كل اتجاه بعرض 3.5 أمتار لكل مسار، حيث بدأت أعمال تنفيذه في 6/10/1432ه. وكان سمو أمير الرياض قد قام لدى افتتاحه جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع الملك عبدالله مؤخراً بجولة على المرحلة الثانية من برنامج تطوير طريق طريق الملك عبدالله الجاري تنفيذها حالياً، تضمنت جسر ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق أبو بكر، ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق عثمان بن عفان، ونفق تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق خالد بن الوليد، والتي تهدف إلى تحويل الطريق إلى طريق حر الحركة للسيارات، وتزويده بأنظمة الإدارة المرورية المتقدمة، إضافة إلى إعادة تأهيل محيط الطريق في الجوانب البيئية والعمرانية والاقتصادية والإنسانية، وتهيئته لاستيعاب شبكة القطار الكهربائي والحافلات المزمع تنفيذها على محور الطريق. وتعمل الجهات المختصة حالياً على عدة أعمال في مدينة الرياض لتخفيف الكثافة المرورية في المدينة ووضع حلول وخطط لها وتنفيذ عدد من مشاريع الطرق للتخفيف من ذلك.